6أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين يدعون لإطلاق زملائهم المحبوسين

دعا 6 من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين (يمثلون نصف المجلس) النائب العام إلى سرعة إطلاق سراح الصحفيين المحبوسين احتياطيا لتجنيبهم خطر كورونا.

وأكد الأعضاء الستنة في بيان لهم أن الصحفيين المحبوسين يقيمون في مصر، ولا يمثلون خطرا على الأمن العام، وأنهم سيكونون تحت الطلب إذا حدثت أي تطورات لقضاياهم المحبوسين على ذمتها

كما أكدوا إن المطالبة بإخلاء سبيل الزملاء الصحفيين في هذا الظرف الاستثنائي واجب نقابي وإنساني ، فالحق في الحياة والصحة العامة مباديء دستورية راسخة علينا جميعاً التمسك بها في هذه اللحظة..

وقع البيان كلا من جمال عبد الرحيم ومحمد خراجة ومحمد سعد عبد الحفيظ وعمرو بدر ومحمود كامل وهشام يونس

وفيما يلي نص البيان

في هذه اللحظة الاستثنائية التي تعيشها مصر والعالم أجمع، يناشد أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الموقعون على هذا البيان الزملاء الصحفيين التزام أقصى درجات الحذر أثناء القيام بعملهم، ويشدد الموقعون على أن اتباع جميع التعليمات التي حددتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية هو السبيل الوحيد للحفاظ على سلامتهم..
ويحيي الموقعون جهود حملة الأقلام والكاميرا وحراس الحقيقة الذين هم ضمير الشعب، وينحنون إجلالاً لهم وهم يمارسون رسالتهم المهنية والوطنية، في ظل هذه المخاطر، من أجل إعلان الحقائق وتوعية المواطنين، حتى نصل جميعاً إلى بر الأمان.
ولا يفوتنا أن نوجه التحية والتقدير للأطباء وأطقم التمريض وكل العاملين على خط النار بالمستشفيات الذين يواجهون الموت بنفس راضية لإنقاذ المرضى، كما لا يفوتنا أن نوجه التحية والتقدير لضباط وأفراد الشرطة الساهرين في شوارع مصر خلال فترة الحظر لحفظ الأمن وحمايتنا.

إن الموقعين على البيان من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين وهم يتابعون عن كثب ويثمنون الإجراءات التي تتخذها الدولة في مواجهة انتشار فيروس كورونا والتي تهدف إلى حصار المرض وحماية أبناء الشعب المصري؛يؤكدون أن الحفاظ على حياة المحبوسين من الزملاء الصحفيين يمثل أهمية قصوى في هذه الأوقات الصعبة التي تعيشها مصر، وبناء عليه يناشدون السيد المستشار النائب العام بإخلاء سبيل الزملاء الصحفيين ويؤكدون على الآتي:
أولاً: إخلاء سبيل كل الصحفيين المحبوسين احتياطيا، هو إجراء احترازي يأتي حفاظاً على صحتهم وحياتهم، لا سيما أن جرائمهم تدخل في إطار جرائم الرأي والنشر ولا يمثل إخلاء سبيلهم أي خطورة تذكر على المجتمع..

ثانياً: الصحفيون المحبوسون جميعهم من المقيمين في مصر بمحل إقامة ثابت ومعروف، وسيكون من السهل مثولهم أمام النيابة في حالة استدعائهم، أو إذا جد جديد في مسار التحقيقات التي تباشرها نيابة أمن الدولة.
ثالثاً : يناشد أعضاء مجلس النقابة، السيد المستشار النائب العام تمكين أسر الزملاء الصحفيين المحبوسين من التواصل معهم هاتفيًا للاطمئنان عليهم لحين الإفراج عنهم.

إن المطالبة بإخلاء سبيل الزملاء الصحفيين في هذا الظرف الاستثنائي واجب نقابي وإنساني ، فالحق في الحياة والصحة العامة مباديء دستورية راسخة علينا جميعاً التمسك بها في هذه اللحظة..
حفظ الله مصر وشعبها..حفظ الله الإنسانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق