اتحاد الصحفيين العرب يدعو للإفراج عن صحفي #الجزيرة #محمود_حسين

طالب اتحاد الصحفيين العرب بالإفراج عن محمود حسين الصحفي بقناة الجزيرة.

وعبر الاتحاد في بيان له عن انشغاله العميق باعتقال محمود حسين من قبل السلطات المصرية.

ودعا الاتحاد جميع الأطراف إلى التعامل مع هذه القضية بروح المسؤولية في إطار احترام القوانين والحريات العامة.

كما طالب الاتحاد السلطات المصرية بضرورة الاسراع بالإفراج عن الزميل بما يخدم حرية الصحافة والتعبير.

وكانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين قد طالبت صباح السبت رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد المجتمعين في لقاء بالقاهرة اليوم القيام بدورهم بأكثر جدية في التصدي للانتهاكات الخطيرة التي تمارس ضد الصحفيين وحرية الصحافة في العالم العربي.

واعتبرت النقابة أن بلد مقر الاتحاد، مصر، هي من أكثر البلدان انتهاكا لحرية الصحافة في المنطقة.

وطالبت النقابة المجتمعين بتبني ودعم مطلب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين السيد فيليب لوروث إلى رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب للعمل من أجل الإفراج عن الصحفي المصري محمود حسين الذي تم اعتقاله منذ ديسمبر الماضي، مع العلم أن يوم 19 يناير الجاري كان آخر يوم في فترة اعتقاله الثانية ويُخشى مواصلة حبسه.

وجدّدت النقابة دعوتها اتحاد الصحفيين العرب إلى إدانة مواصلة سجن الصحفيين المصريين، حيث أصدرت نقابة الصحفيين المصرية يوم 2 نوفمبر الماضي قائمة ضمت 29 صحفيا وإعلاميا محبوسين على ذمة قضايا نشر وقدمتها إلى اللجنة التي أوصى الرئيس المصري بتشكيلها للنظر في قضايا المحبوسين احتياطيا، وكذلك للمجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان في البرلمان لضم هذه القائمة إلى قوائم العفو القانوني والصحي والشرطي التي تم الإعلان عنها آنذاك.

وأعتبر ناجي البغوري نقيب الصحفيين التونسيين: “أنّ الصحفيين المصريين باتوا يتعرضون إلى سياسة ممنهجة من النظام المصري لقمعهم واسكات كل صوت حر في البلد. وهو ما يتطلب أكثر من أي وقت مضى وقفة حازمة من قبل الهيئات والمنظمات الإقليمية من أجل إيقافها”.

وأكّد البغوري” أنّ كلّ الدعوات للسلطات المصريّة بالتراجع عن هذا النهج في التعامل مع حرية التعبير والصحافة لم تواجه سوى بالتعنت واللامبالاة في سياسة معادية للديمقراطية والحرية” مشيرا إلى: “أنّه لا يمكن أن يُسمح بأيّ شكل من الأشكال بالاستفراد بالصحفيين والنشطاء المصريين طالما هناك هيئات وأصوات حرة ترفض الظلم والقهر وتؤمن بقيم التضامن والمساندة”.

كما لم يفت البغوري أن يشدّد على “أن المناخ العام في مصر لم يعد يسمح على الإطلاق بتنظيم لقاءات إقليمية ودولية حول حرية الصحافة والتعبير التي يمكن أن تتحوّل إلى لقاءات لتبرير سياسة النظام المعادية للصحفيين”.

وقال “أن النقابة التونسية ستمضي في كلّ التعهدات التي قطعتها على نفسها في تنظيم شتى التحركات دفاعا عن الصحافة والزملاء الصحفيين في مصر والعالم العربي”.

 المصدر الجزيرة نت
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق