اعادة “الزعيم” إلى محبسه دون علاج.. وحالته تتدهور

أعادت إدارة سجن طرة المصور الصحفي”حمدي مختار”، الشهير بحمدى الزعيم، المحبوس احتياطيا على ذمة القضية 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل، إلى السجن مجددا بعد ايام من نقله الى مستشفى سجن طرة،لتلقي العلاج جراء إصابته بجلطة أدت إلى فقدانه النطق والحركة ، وذلك على الرغم من تردى حالته الصحية ولا زال فاقد للنطق والحركة ما ينذر بتدهور صحته خاصة مع البرد الذى يعانيه السجناء والنوم على الارض وفقدان اى رعاية صحية.

وناشدت زوجته نقابة الصحفيين والمراكز الحقوقية ومنها المرصد العربي لحرية الاعلام التحذير من خطورة تداعيات نقله الى السجن دون اكمال علاجه.

وجددت محكمة جنح قصر النيل، 10 ينايرالماضى ، حبس “حمدي الزعيم الصحفي بجريدة «الحياة»، ومحمد حسن الصحفي بجريدة «النبأ»، وأسامة البشبيشي الصحفي بوكالة «بلدي الإخبارية»، 155 يوما على ذمة التحقيقات؛ بعد القاء القبض علىهم ، في 26 سبتمبر الماضي، من محيط نقابة الصحفيين، أثناء عملهم في الشارع.

وكانت نيابة حوادث وسط القاهرة قد وجهت، في 8 ديسمبر الجاري، تهمة الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة تضر بمصلحة الأمن القومي، والتصوير بدون الحصول على تصريح، في القضية رقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل. ورفضت الدائرة 21 شمال، في 15 ديسمبر الماضي، الاستئناف المقدم منهم على أمر الحبس.

وفي القضية رقم 4499 لسنة 2015م إداري السيدة زينب، قررت محكمة جنايات القاهرة الدائرة 17، إخلاء سبيل كل من “حمدي مختار وشهرته حمدي الزعيم، مراسل جريدة “الشعب”، وشريف أشرف “مراسل حر”، ومحمد عدلي مراسل جريدة التحرير”، بضمان مالي 10 آلاف جنيه. كانت النيابة قد وجهت لهم تهم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، بالإضافة إلى نشر أخبار كاذبة، والعمل لدى قناة “الجزيرة القطرية”.