المتحدث باسم المرصد : يجب محاكمة تامر أمين مهنيا في قضية تسليم الدراوى للأمن

مؤتمر صحفي أسرة الدراوي فى الذكرى الثالثة لاعتقاله

#التقرير_المصريمؤتمر صحفى لرابطة اسر الصحفيين يطالب بحرية الدراوي و زملائه المعتقلين في ذكرى الفض ومطالب بتحقيق مستقل حول شهداء الصحافةنظمت رابطة أسر الصحفيين المعتقلين مؤتمرا صحفيا بنقابة الصحفيين في الذكرى الثالثة لإعتقال الصحفي ابراهيم الدراوي الذي اعتقل في 16 اغسطس 2013 عقب لقاء تلفزيوني مع الاعلامي تامر امين على قناة روتانا مصرية في انتهاك امني لمدينة الانتاج الاعلامي التي تتمتع بحصانة قانونية تمنع الشرطة من اقتحامها .وقالت السيدة رضا جمال زوجة الدراوي ان معاناة زوجات الصحفيين واسرهم ليست اقل من معاناة الصحفي المعتقل حيث يخوض النظام حربا لتجويعهم وحرمانهم من حقوقهم القانونية من الراتب وبدل لتكنولوجيا بتواطئ من المجلس الاعلي للصحافة ونقابة الصحافيين احيانا .فيما قالت السيدة ايمان محروس زوجة الصحفي احمد سبيع في كلمة اسر المعتقلين ان قصة الدراوي تلخص تعامل النقابة مع الصحفيين عموما حيث ان معناته تكررت مع عدد كبير من الصحفيين الذين اكملو 3سنوات اعتقال او يقاربون من اكمالها مؤكدة ان الصحفيين يعاملون اسوء معامله في سجن العقرب ويحرمون من الزيارة ومن كافة حقوقهم الاساسية مؤكدة انه سجن خارج اطار القانون.فيما طالب الصحفي احمد عبد العزيز عضو لجنة الحريات بالنقابة بفتح ملف مخالفات ميثاق الشرف الاعلامي ومحاسبة كل المحرضين على قتل الصحفيي مؤكدا ان ذكرى مذبحة الصحافة في رابعة التي استشهد فيها 4 من الصحفيين على راسهم الصحفى احمد عبد الجواد و مصعب الشامي وميك دين وشهيدة الصحافة المصرية حبيبة احمد عبد العزيز والتي لم يتم اي تحقيق فعلى في مقتلهم الي اليوم .فيما طالب عضو الجمعية العمومية الكاتب الصحفي سيد امين النقابة والمجلس الأعلى للصحافة بالكف عن معاقبة اسر الصحفيين وحرمانهم من حقوقهم المالية من الراتب والبدل بحجة ان الزملاء يخضعون لمحاكمات جنائية مشيرا الي ان هذا الامر هو من قبيل العقوبة الاضافية عى الاسر بخلاف معاناة ابعاد ابائهم عنهم وحرمانهم من حقوقهم الاساسية كسجناء.فيما قال الصحفي والناشط الحقوقي أحمد ابوزيد في كلمة المرصد العربي لحرية الاعلام ان واقعة اعتقال الزميل الدراوي هي جريمة مهنية وانتهاك لميثاق الشرف الاعلامي ما يتطلب احالة الصحفي تامر اديب على جريمته تسليم الراوي للأمن مؤكدا ان هذه الذكري تذكرنا بشهداء الصحافة الذين لم يتم فتح اي تحقيق جدي في عملية قتلهم مطالبالبا النقابة بالتحقيق في هذا الامر . واختتم المؤتمر ببيان لأسرة الدراوي جاء فيه"ثلاث سنوات مضت ولايزال إبراهيم خليل الدراوى الصحفى المصرى خلف القضبان، يعاني مرارة ظلم العسكر من كسر للأقلام وسلب للحرية. انتقل خلال تلك الأعوام بين خمس سجون كان أبرزها العقرب والمزرعة والتى مورس عليه فيها أشد ألوان التعذيب البدني والنفسى مرورا بالضرب والسحل ، والسب بأحط الألفاظ. ثلاث سنوات ولايزال الدراوي يقبع فى سجن ليمان طره دون أن ينال السجن من عزيمته وصموده وثقته بنصر الله وإصراره على استكمال الطريق الذي ارتضاه لنفسه.الدراوي الذي عمل في مهنة الصحافة منذ أكثر من عشرين عاما وتنقل بكتاباته وآرائه بين العديد من الصحف والمجلات ووكالات الأنباء العربية والدولية والقنوات التلفزيونية حتى أصبح في عام 2005 من أهم الكتاب والمحللين السياسيين في الملف الفلسطيني على المستوى العربي والدولي، ورغم عضويته في نقابة الصحفيين إلا أن النقابة لم تقدم له الدعم الكافي أو تقف خلفه في هذه المحنة. لم يستطع الدراوي أن يكتم بداخله كلمة الحق وصدح بها بعد ما رَآه من فُض لأعتصامى رابعه والنهضة في جميع الفضائيات وفي آخر لقاء له مع قناة "روتانا مصرية" تم اعتقاله بعد خروجه من الاستوديو مباشرة بعد لقاء له مع الإعلامي "تامر أمين" في 16 أغسطس 2013 ولم يكتف النظام العسكري بذلك حيث حكم عليه بالسجن المؤبد في قضية لا يعرف عنها شيئا.نحمل نحن أسرة الدراوي السلطة القمعية الحاكمة المسئولية الكاملة عن حياة إبراهيم وحريته ونطالبها بسرعة الإفراج عنه خاصة بعد تزايد المشكلات الصحية لديه،كما نحمل نقابة الصحفيين ونقيبها وأعضاء مجلسها جانبا من المسؤليه عن غياب الدراوى كل هذه المدة ونستنكر موقفها من الدفاع عن الصحفيين ومهنة الصحافة ، تلك النقابة التي كان لها صولات وجولات فى الوقوف بوجه الطغاة والأنظمة المتعاقبة على مر العقود والدفاع عن المظلومين من أبناء الوطن فضلا عن أبناء المهنه. كما ندعو الشرفاء من أبناء صاحبة الجلالة للوقوف إلى جانب الدراوى وجميع زملائه الصحفيين المعتقلين على خلفية سياسية والدفاع عنهم من خلال كتاباتهم حتى ينعم الدراوى بكامل حريته وننعم نحن بعودته إلينا فبعودته ستعود لنا الحياه التي توقفت منذ اعتقاله.وبرغم مرارة البعد وألم الفراق الذي نتجرعه نؤكد نحن أسرة الدراوي على الوقوف بجانبه والسير في الطريق الذي ارتضيناه لأنفسنا منذ اللحظة الأولى ونؤكد أننا لن نحيد عن طريق الحق الذي بدأه الدراوىأسرة الصحفي المعتقل إبراهيم الدراوي

Posted by ‎التقرير المصرى‎ on Tuesday, August 16, 2016

https://www.youtube.com/watch?v=ek6RWd9_h9w

 

فى كلمته باسم المرصد العربى لحرية الاعلام قال الصحفى أحمد ابوزيد في المؤتمر الذى عقدته اسرة ابراهيم الدراوى الصحفي المتخصص فى الشأن الفلسطينى وعدد من اعضاء الجمعية العمومية للصحفيين بمقر النقابة بمناسبة مرور 3 سنوات على حبسه أنه يجب محاكمة كل من تأمر على الصحفيين لمنعهم من قيامهم بواجبهم تجاه وطنهم فى نقل الحقيقة

وأشار أبو زيد إلى ان قيام المذيع تامر أمين بتسليم ابراهيم الدراوى اثناء حضوره حلقه من برنامجه كضيف باستوديو قناة روتانا مصرية يعتبر انتهاكا صارخا وفجا لكافة القيم والمثل الواجب توافرها فيمن يقوم بالعمل الاعلامى.

مشددا على أن قيام بعض الاعلامين بالعمل كمخبرين للنظام الحاكم يستوجب المحاسبة المهنية تجاه ما اقترفوه من اخطاء كبيرة في حق المهنة.

ونوه “أبو زيد” إلى أن من يتزلف الى السلطة يتناسي واجبه في نقل الحقيقة بالضرورة” موضحا أن ابراهيم الدراوى كان من اهم الكتاب المتخصصين فى الشأن الفلسطينى وبسبب ارائه السياسية زج به فى السجون ثلاثة سنوات ومن ثم حكم عليه بالسجن 25 عاما.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق