المرصد العربي يدين اعتقال صحفيين مصريين ويطلب تحقيقا مستقلا في مقتل ميادة

ميادة أشرف
30 مارس، 2015 ·

في عدوان جديد على حرية الصحافة في مصر وفي الذكرى السنوية الأولى لمقتل الصحفية ميادة أشرف القت سلطات الأمن القبض على 5مراسلين ميدانيين يومي الجمعة والسبت 27 و28 مارس2015، وبينما أطلقت السلطات سراح صحفيين هما محمد سيد وهاجر هشام من موقع مصر العربية بعد تدخل من نقابة الصحفيين فانها واصلت احتجازها للصحفي سيد فودة من بوابة التحرير والذي تم مداهمة منزله فجرا واقتياده إلى جهة أمنية غير معلومة والمراسلين أحمد صالح (كفر سعد- دمياط)، ومحمد نوارج (عزبة البرج- دمياط) -عضوي نقابة الإعلام الالكتروني واللذين تم القبض عليهما عقب إجرائهما مقابلة تلفزيونية مع أسرة أحد المعتقلين السياسيين.
وإضافة إلى هؤلاء المحتجزين فقد اعتدي حراس محافظ القاهرة يوم السبت على الصحفية أماني فلفل بجريدة “فيتو” أثناء تغطيتها لأحد جولاته وإدلائه بتصريحات صحفية.
وإذ يدين المرصد العربي لحرية الإعلام والتعبيرهذه الاعتداءات الجديدة على حرية الاعلام والتعبير في مصر فإنه يؤكد أنها تأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات المتصاعدة منذ الثالث من يوليو 2013 كما أنها تاتي مواكبة للذكرى السنوية الأولى لقتل الصحفية ميادة اشرف في الثامن والعشرين من مارس العام الماضي على يد رجال الشرطة اثناء تغطيتها لمظاهرات معارضة للنظام، ورغم أن شهود واقعة القتل من الصحفيين أكدوا مصرع زميلتهم على يد رجال الشرطة إلا ان السلطات لم تقدم الجناة للمحاكمة، وسعت بدلا من ذلك للافلات من المسئولية عبر تحميلها على المتظاهرين، والإدعاء أن أحدهم هو من قتلها وأنه قد توفي لاحقا لتغلق السلطات هذا الملف، وهو سلوك لايناسب دولة تحترم القانون، ويستلزم تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في مقتل ميادة أشرف ومعها 10 صحفيين قتلوا منذ الثالث من يوليو 2013 ولم يقدم قتلتهم للعدالة.
ويهيب المرصد بالمنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية الإعلام والمعنية بحقوق الإنسان عموما، بذل مساعيها لانقاذ حرية الصحافة في مصر وحماية الصحفيين والمراسلين الميدانيين في مصر في ظل تصاعد المخاطر التي يتعرضون لها والتي تهددد مهنتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق