تجديد حبس 8 مصورين صحفيين .. و أحمد_السخاوي يحاول الانتحار للخلاص من التعذيب

جددت نيابة أمن الدولة العليا امس الاربعاء حبس ثمانية من المصورين الصحفيين بمواقع متعددة 15 يوما علي ذمة القضية ٩٧٧ لسنة ٢٠١٧ حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا.
المصورون الذين جري التجديد لهم هم احمد حمودة السخاوي “الديار” واحمد عبد الوهاب محمد علي
محمد محمد حمزه وابراهيم بكري ومحروس وياسر السيد عبد الحميد وبلال كمال عبد العال وعبد الرؤوف عبد المحسن محمد وإسلام عبد المجيد سيد”جميعهم يعملون مصورين صحفيين بالقطعة”.
وعلى صعيد متصل حاول احمد حمودة السخاوى “23عام ” الانتحار بقطع شرايين يده وذلك في 5 نوفمبر الماضي أثناء عودته من عرض النيابة وذلك للخلاص من التعذيب الذي يتعرض له في مقار أمن الدولة فضلا عن ان منعه من الحصول على العلاج والطعام والماء الكافي جعله يضرب عن الطعام حتى الان.
وكان دفاع احمد السخاوى قد نقل في وقت سابق على لسانه الانتهاكات التي تعرض وتعذيبه في مقر امن الدولة ليعترف بالانضمام لجماعة الاخوان المسلمين
وقال :”ارجوكم انقلونى من سجن العقرب “بهذه الصرخة استقبل أحمد السخاوى دفاعه ، ثم شرع في التفاصيل فقال انه تم تعذيبه في مقر الأمن الوطني ليعترف بأنه منضم لجماعه الاخوان المسلمين ، وأنه يعمل مصور لحسابها ، وأن ما يقوم بتصويره يتم لصالحها وبطلب من قيادتها
وبعد اعترافه في نيابة أمن الدولة دون حضور محام ، انتقل لسجن العقرب سيء السمعة ، في زنزانة معتمه مظلمة ٢٤ ساعة في اليوم ، ممنوع عنه التهوية والتريض والشمس والهوا والعلاج
طعامه قليل ضئيل لا يقيت طفل صغير ، لا تتوافر فيه مقومات الحياة من نظافة شخصية أو طعام كاف أو ماء نظيف أو نوم آدمي او غطاء كاف او سرير كحد أدني للمعاملة الآدمية
وقال دفاع السخاوي أن هذا السجن تم إنشاؤه لتنفيذ العقوبات وليس لتنفيذ الحبس الاحتياطي ، الذي تحول في هذا السجن من كونه إجراء احترازى لمصلحة التحقيق ، ليكون عقوبة بغير حكم قضائ
وكانت قوة أمنية من قسم شرطة عابدين قد اقتحمت فجر يوم 25 من سبتمبر الماضي منزل السخاوى واقتادته إلي مكان مجهول واخفته قسريا فيما اصر قسم شرطة عابدين على انكار وجوده لديه لمدة 27 يوم قبل ظهوره في نيابة امن الدولة العليا بالتجمع الخامس 23 اكتوبر الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق