رسالة صحفي من محبسه: التاريخ لن يرحم من فرط في الأرض..و#تيران_وصنافير_مصرية

أرسل أسامة جابر البشبيشي الصحفي بوكالة “بلدي” الإخبارية واحد الصحفيين الثلاثة المعتقلين في محيط نقابة الصحفيين إضافة إلى حمدي الزعيم الصحفي بجريدة “الحياة”، ومحمد حسن الصحفي بجريدة “النبأ”بتهمة الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة تضر بمصلحة الأمن القومي، والتصوير بدون الحصول على إصدار تصريح من الجهات المختصة، في المحضر المقيد برقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل رسالة مقتضبة من محبسه بعنوان “لن نفرط”يؤكد فيها علي ايمانه بمصرية جزيرتي تيران وصنافير.
وجاء في الرسالة “في تحد سافر لارادة الشعب صدق برلمان الانقلاب علي اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية والتي تقر ببيع جزيرتي تيران وصنافير للسعودية في صفقة اسماها الانقلاب صفقة القرن تدفع فيها السعودية مقابل مادي عن الجزيرتين ومن ثم تصبحان تحت السيادة الاسرائيلية وهو المخطط الذي دفعه الرئيس الامريكي ترامب ، التمهيد الخفي اللئيم من جانب الصهاينه يسعي لتمزيق الوطن وبيعه ومن يعترض من ابناء الوطن يكون مصيره الذل والسحق في السجون.
ومما لا شك.فيه انه لا يوجد مصري شريف فضلا عن صحفي حر يوافق علي بيع جزء من وطنه لكون هذا سبه في تاريخه الامر الذي يستوجب استنفار الشعب بأكمله.
ولن تفلح محاولات اسكات الصحفيين الاحرار بعد حصار نقابتهم واقتحامها وارهابهم واعتقالهم برغم كل ذلك لايزالوا علي موقفهم يرفضون التفريط في حبة رمل واحده من تراب الوطن الغالي الذي ارتوي من قبل بدماء الشباب الذين دافعوا عنه في٦٧ وطردو العدو الصهيوني منه ليأتي اليوم ويبيع فيه عملاؤه الخونه ارض الوطن مقابل عرض زائل.
علي المجتمع المصري عامه وكل حر شريف في مصر الوعي بما يحاك له والتحرك للحفاظ علي كل حبه رمل مصريه والا فماذا بعد بيع الارض وانتهاك العرض والحرمات الي متي سنظل صامتين علي انتهاكات الانقلاب الواضحه بحق الوطن وابناؤه.
ولن يرحم التاريخ هذا الجيل الذي بيعت امام عينيه ارض الوطن ولم يتحرك ، وهذه الجريمة النكراء لن تكون الاخيره وسيتبع الجزيرتين الكثير لنفتح اعيننا علي حقيقة العميل الصهيوني الذي دمر وباع الوطن دون اختلاف اثنين.