في رسالة زوجته الي نقيب الصحفيين: انقذوا هشام جعفر من موت محقق في سجن العقرب

تقدمت الدكتور منار طنطاوى زوجة الباحث والكاتب الصحفي هشام جعفر رئيس مؤسسة مدى مصر والمحبوس احتياطيا بتهمة تلقي تمويلات خارجية والانتماء لجماعة محظورة رسالة نقيب الصحفيين المصريين عبدالمحسن سلامة واعضاء مجلس النقابة تطالبهم بالتدخل الفوري لانقاذه من الاصابة بالعمى والفشل الكلوي اثر تعنت ادارة سجن العقرب سئ السمعة في علاجه ونقله للمستشفي وذلك كضغط عليه ليصدر بيانات توافق مطالب امن الدولة منه.

وجاء في الرسالة التي ارسلتها طنطاوي اليوم ما يلي:
السيد نقيب الصحفيين المصريين ا/ عبد المحسن سلامة
السادة أعضاء المجلس الموقرين

يعاني هشام جعفر من تضخم في البروستاتا، الى جانب الضمور في العصب البصري، ورفضت إدارة السجن المحتجز به «العقرب» على مدار عام نقله لإجراء جراحة عاجلة أقر الاطباء احتياجه لها، وعلى الرغم من تحديد ثلاثة مواعيد لإجرائها بمستشفى المنيل الجامعي لم يتم نقله في أي منها لـ«دواع أمنية».
وبعد تدهور حالته نقل جعفر إلى «عنبر المعتقلين» في مستشفى القصر العيني، «و هناك لم يقدم له علاج ولا في دكاترة بتتابع الحالة وكل ما يفعلوه هو تركيب قسطرة.
وبعد إضرابه عن الطعام احتجاجًا على عدم تلقي العلاجفى اغسطس 2016، قام مشرف العنبر ب«تزوير» تقرير طبي لإعادة جعفر لـ«العقرب»، تنفيذًا لتهديداته لجعفر حال عدم فك الإضراب، حتى ظهر في جلسة محاكمته 24 اغسطس ممسكا بـالقسطرة الطبية.
تم نقل هشام جعفر فى سبتمبر 2016 الى مستشفى ليمان طره لعلاجه من تركيب القسطرة الطبية بالخطأ مما اسفر عن نزيف و اضطرت ادارة السجن لنقله لمستشفى ليمان طرة سابقا و مكث فى ليمان طره بدون متابعة طبية برغم تقديم اسرته العديد من الطلبات للجهات المسؤلة لعلاجه على نفقتها و لم ياتى اى رد من هذه الجهات.
تم تزوير تقارير بحالته و اعيد مرة اخرى الى سجن العقرب فى 13 مارس 2017.
الاربعاء الموافق 29 مارس 2017 فى الزيارة فى سجن العقرب كان هشام ذو وجه شاحب و حول عينه اسود و شفايفه بيضاء. و ابلغنا انه تعبان و اللى بيحصل اهمال طبى متعمد و تجويع متعمد و ان ادارة السجن ترفض ادخال اكل فى الزيارات و الاكل بتاعهم فى الكانتين بايظ و بيجيب تسمم.
هشام يتعرض لاحتباس فى البول و قال انه عندما اشتكى من ذلك تم تركيب القسطرة بالخطأ مما اسفر عن نزيف و اضطرت ادارة السجن لنقله لمستشفى ليمان طرة سابقا و بالتالى فهو لا يفصح فى العقرب عن نوبات احتباس البول خوفا من تكرار ماساة 24 اغسطس 2016 ايضا صرح هشام جعفر لاسرته ان العلاج لم يعد يجدى.
ان تكرار تركيب القسطرة الطبية مع اخذ علاج و جرعات عشوائية تؤدى الى مشاكل فى الكلى و لا قدر الله الى فشل كلوى.
ان هشام جعفر يتعرض لسوء تغذية الى جانب تجريد زنزانته من اى شىء حتى العلاج.
الاثنين الموافق 5 يونيو 2017 ارسل هشام جعفر من محبسه مع اشخاص لديهم جلسات انه مريض للغاية و ان كل
التقارير الطبية تزور من اجل الرد على الطلبات التى تقدمها النقابة لعلاجه بانه سليم و لا يشكو شيئا. مما اضطره الى اعلان اضرابه اعتراضا على سوء المعاملة و منع التريض و غلق الكانتين فى سجن العقرب حتى فى رمضان .
الثلاثاء الموافق 3 يونيو 2017 ارسل هشام الينا ان لديه مشاكل فى الرؤية و انه فى طريقه لقفد بصره الى جانب شكواه من مشاكل فى الكلى و يطالبنا بفعل اى شىء.
نضع الامر امام سيادتكم لاتخاذ اللازم تجاه زميلكم الذى لم يحمل سلاحا قط غير قلمه و لم يرتكب اى فعل ضار بامن البلاد و لم يرتبط باى تيار سياسى و سيادتكم تعلمون ذلك.
نرجو منكم ان تفعلوا كل ما بوسعكم و نحن نعلم بالجهود التى بذلت من قبل و تم اهمالها من قبل الداخلية و لكن ضعوا انفسكم فى مكان هشام جعفر و هو الذى كان يتخذ خطواته حثيثا لضعف بصره و هو الأن يكاد ان يفقده .
ليس لنا مطلب سوى علاجه و نقله من سجن العقرب لاى سجن يراعى الادمية اكثر من ذلك و نحن على اتم الاستعداد لتحمل تكاليف علاجه فى اى مستشفى تنقله لها الداخلية .
و لسيادتكم جميعا كل الشكر و التقدير
زوجة الصحفى هشام احمد عوض جعفر
منار الطنطاوى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق