أبنة صحفي الجزيرة تطالب بالتضامن مع أبيها وتفعيل هاشتاج #الحرية_لمحمود_حسين
دعت الزهراء ابنة الصحفي بقناة الجزيرة “محمود حسين” والمحبوس احتياطيا الصحفيين والكتاب ودعاة حقوق الانسان التضامن مع ابيها في محبسه وطالبت بتفعيل هاشتاج #محمود_حسين ليعرف العالم ان هناك صحفيا حرا يقبع خلف الجدران ي تهم واهية.
وقالت الزهراء في تدوينة لها على حسابها بالفيس بوك “عمل أبي #محمود_حسين في الإعلام قرابة ٢٩ عامًا قدّم فيها شبابه وصحته ووقته مع عائلته ليبلّغ الرسالة ومنح علمه وخبرته وعونه لكل من عرفه بلا استثناء ، فئة عظمى ممن نراهم أو نقرأ لهم أو نتابعهم الآن من الإعلاميين والصحفيين والمذيعين أو حتى المعدين والمخرجين المحترمين هم من تلامذة #محمود_حسين ، دخل بقدمه كل صعب وخرج ليروي عنه بابتسامه ويعطي للجميع الخلاصة.”
وأضافت “أدعو كل من عمل ويعمل في الإعلام وله قصة أو شهادة في حق والدي أن يتقدّم ويحكيها ، قوموا بتفعيل هاشتاج #محمود_حسين فربما هو خلف القضبان لا يستطيع أن يسمعكم ويراكم لكن العالم كله يستطيع!”
واختتمت تقول “#الحرية_لمحمود_حسين”.
ويشكو حسين الذى احتجزته السلطات المصرية يوم 22 ديسمبر أثناء زيارته للقاهرة لقضاء إجازته السنوية مع عائلته من استمرار وضعه في سجن تأديبي بزنزانة انفرادية، حيث يُحرم من كل حقوقه القانونية كسجين احتياطي، فلا يسمح بزيارته ولا بإدخال أي أغطية أو ملابس أو أطعمة له.
وكانت الأمم المتحدة قد طالبت على لسان ستيفن دوجاريك المتحدث باسم أمينها العام، بحل هذه القضية وفقا لالتزامات مصر الدولية بحرية التعبير وحرية إبداء الرأي.
وقال دوجاريك في تصريح أدلى به أوائل الشهر الماضي “نحن على اطلاع وتابعنا التقارير بشأن قضية محمود حسين، وقد اطلعنا على قول قناة الجزيرة إن السلطات المصرية أجبرت محمود حسين على الإدلاء باعترافات كاذبة”.
