الأحد ..يوم مشهود لدعاوى اسقاط الجنسية عن الصحفيين والاعلاميين المصريين

أوقفت محكمة مصرية أمس الأحد نظر 4 دعاوى تطالب باسقاط الجنسية عن 4 أربعة اعلاميين مصريين فيما أجلت نظر اسقاط الجنسية عن تسعة اعلاميين وصحفيين أخرين.

الغريب ان مسيحيا من بين الشخصيات المشكو في حقها الدعاوى والتى تطالب باسقاط جنسيتها بوصفها اخوان مسلمين.

وقررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار سامى عبد الحميد، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الأحد تأجيل الدعوى القضائية المطالبة بإسقاط الجنسية المصرية عن تسعة اعلاميين وصحفيين هم أحمد منصور وإبراهيم هلال وعبد الفتاح فايد، أيمن جاب الله، ووائل قنديل مدير تحرير جريدة الشروق السابق، سالم المحروقي الصحفي بجريدة الاسبوع سابقا والإعلامي بقناة الجزيرة ومحمد عبد القدوس ومحمد ماهر عقل، والمذيع بقناة الجزيرة زين العابدين توفيق دعوى رقم ٦٤٠٢١ لسنة ٦٩ ق، كلا من رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بصفتهم، وذكرت أن المطعون ضدهم ارتكبوا العديد من الجرائم ضد الدولة المصرية والشعب المصرى والتحريض على العنف وزعزعة الاستقرار وذلك لجلسة ٢٦ مارس المقبل.

فيما قضت ذات الدائرة بوقف الدعوى جزائيا رقم ٨٤٦٧١ لسنة 70 ق المقامة من أحد المحامين، وتطالب بإسقاط الجنسية عن الإعلامى باسم يوسف لمدة شهر.

كما أوقفت نظر  دعاوى تطالب بإسقاط الجنسية عن 3 من الاعلاميين هم “رامى جان، وأمير بسام، وعز الدين الكومى”. فضلا عن القيادى بالاخوان عمرو دراج

اختصمت الدعاوى التى حملت أرقام ٣١٤١٨، ٣٢٠٦٣، ٤٥٠٤٣، ٤٥٠٤٩ لسنة ٦٨ قضائية، كلًا من رئيس الوزراء ووزير الداخلية بصفتيهما.