التقرير الاول: أحزان صاحبة الجلالة..عام من القتل والمطاردة والإغلاق

3يوليو 2014

بعد مرور عام على الإنقلاب العسكري على السلطة المنتخبة في مصر الذي وقع يوم الثالث من يوليو 2013، عاشت الصحافة أسوأ أيامها عبر التاريخ المصري كله بما فيه فترات الإحتلال الأجنبي، إذ لم يسبق لسلطة حكمت مصر من قبل سواء كانت سلطة وطنية أو سلطة اجنبية أن إرتكبت هذا الكم من الانتهاكات ضد حرية الصحافة والإعلام والتعبير، بما يجعل مصر هي الدولة الأكثر انتهاكا لحرية الإعلام في المنطقة، نتحدث عن إغلاق العديد من القنوات والصحف والمواقع وصفحات التواصل الإجتماعي، وقتل أكبر عدد من الصحفيين حتى الآن(10 قتلى) وإصابة الكثيرين اثناء تادية عملهم، وحبس واحتجاز العشرات،سواء بأحكام قضائية عسكرية او مدنية او بقرارات نيابة او حتى بدون شيء، وكذا منع نشر مقالات العديد من الكتاب ليس فقط من التيار الإسلامي بل ممن ينتمون للتيار المدني أيضا، ومنع ظهور الكثيرين على شاشات التليفزيون الرسمي وحتى القنوات الخاصة، ناهيك عن إيقاف بعض البرامج والمسلسلات التي تتضمن نقدا للسلطة الحاكمة، أو لبعض رموزها، وكذا فصل العديد من الإعلاميين من عملهم او إلغاء ترقياتهم التي حصلوا عليها بشكل قانوني، أو التضييق عليهم في عملهم بسبب مواقفهم المهنية.
ويظهر الفارق واضحا بين هذا الكم الضخم من الانتهاكات لحرية الصحافة والتعبير مقارنة مع المساحة الواسعة للحرية التي تمتعت بها الصحافة وحرية التعبير في مصر خلال العامين ونصف العام بعد ثورة 25 يناير2011 والتي بلغت سقفا لم تبلغه من قبل في ممارسة حرية النقد والتعبير، وقد جاء الدستور المصري لسنة 2012 بالعديد من النصوص التي عززت تلك الحرية ومن ذلك النص على حرية إصدار الصحف بالإخطار وللافراد الطبيعيين بعد أن كان مقصورا على الكيانات الإعتبارية وبعد أن كان يمر عبر دورة بيروقراطية وأمنية تقبل ما تشاء وترفض ما تشاء، وكذا التأكيد على حرية تداول المعلومات مع معاقبة من يحجبها، ومنع إغلاق الصحف والقنوات إلا بحكم قضائي نهائي، (المواد 47 و48و49)وهو ما تم تطويره في تعديلات 2014 إلى منع الإغلاق مطلقا، وكذا إنهاء وصاية السلطة الحاكمة على الإعلام من خلال إلغاء وزارة الإعلام وملكية مجلس الشورى للصحف القومية وإحلال المجلس الوطني للاعلام والهيئة الوطنية للصحافة والإعلام محلهما( المادتين 215و216)، أما من حيث الواقع فقد تعرضت وسائل الإعلام بالنقد القاسي للمجلس العسكري خلال الفترة الإنتقالية التي تلت الثورة ولم يقدم أي إعلامي لمحاكمة عسكرية، كما مارست وسائل الإعلام حريتها كاملة في نقد أول رئيس مدني منتخب الدكتور محمد مرسي بعد ذلك دون ان تتعرض للمصادرة او الإيقاف، ولم يحبس صحفي واحد في قضية نشر، وقد تدخل رئيس الجمهورية حين كان يمتلك سلطة التشريع، واصدر قانونا يمنع الحبس الإحتياطي في تهمة إهانة رئيس الجمهورية حتى لايبيت الصحفي إسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة الدستور وقتها في الحبس، كما أمر الرئيس بسحب بعض البلاغات التي قدمتها الإدارة القانونية برئاسة الجمهورية ضد بعض الصحفيين والإعلاميين، ولم يتخذ اي إجراء ضد البرامج والمذيعين والصحفيين الذين اتخذوا من نقده والسخرية منه مادة أساسية لبرامجهم، كما تدخل لإطلاق سراح الصحفية شيماء عادل بجريدة الوطن والتي تم احتجازها في السودان، وحرص على إصطحابها معه على طائرة الرئاسة تكريما لها ولمهنتها، ورغم أن العديد من القنوات كانت لديها مخالفات مالية ومهنية، ورغم الضغوط الشعبية على الرئيس لإغلاق تلك القنوات إلا انه رفض ذلك، كما أن بعض الصحف كانت تفتقر لبعض الجوانب القانونية التي كانت تستوجب وقفة معها لكن المجلس الأعلى للصحافة رفض ذلك واكتفى بالتنبيه لتصحيح تلك الممخالفات مرات عديدة.
بعد الإنقلاب كان الواقع العملي يخالف النص الدستوري بما في ذلك تعديلات الدستور في يناير 2014، ونظرة واحدة للنصوص التي تمنع إغلاق الصحف والقنوات والحبس في قضايا النشر، وضمان تعبير وسائل الإعلام عن كل الاتجاهات تكشف الإنتهاك الواضح من السلطة لهذه النصوص الدستورية التي أقرتها هي بنفسها (المادة 71 يحظر بأي وجه فرض رقابة على الصحف ووسائل الإعلام المصرية او مصادرتها او وقفها أو إغلاقها، وفي الوقت نفسه تحظر هذه المادة توقيع عقوبات الحبس في قضايا النشر) كما تنص المادة 72 على كفالة حرية وإستقلال وسائل الإعلام وتعبيرها عن كل الاتجاهات السياسية والفكرية في المجتمع) على مستوى الإغلاق والتعطيل والمداهمة تم اغلاق 27 قناة وإذاعة وصحيفة ووكالة أنباء وموقع انترنت، بخلاف المداهمات الأخرى ( 14 قناة مصرية هي مصر25،والناس، الحافظ،الشباب، الرحمة، الخليجية،الفتح،أمجاد،صفا، الندا، الحدث، العراقية، الرافدين وقناة فلول، و5 مكاتب لقنوات عربية الجزيرة الإخبارية والجزيرة الإنجليزية والجزيرة مباشر مصر، ومكتب قناة الأقصى والقدس، إضافة الى مداهمة مكاتب قنوات الميادين، والعالم، وشبكة يقين، وإغلاق 3 صحف هي الشعب، الحرية والعدالة، ووصلة، ومنع طباعة إحدى طبعات صحيفة الوادي وكذا صحيفة الوطن،وجريدة الفتح، وإغلاق وكالتي أنباء خاصتين هما شبكة رصد ووكالة أنباء الإسكندريةANA، وإغلاق موقع الإسلام اليوم، وراديو مصر وراديو ترام الشبابي.( مع ملاحظة عودة 3 قنوات للعمل لاحقا هي أمجاد والفتح والرحمة وفق ضوابط محددة).

القتلى والمصابين

و خلال الفترة من 3يوليو 2013 وحتى 3 يوليو 2014 تم قتل 10 صحفيين ومصورين على الأقل،بينهم 4 في فض اعتصام رابعة العدوية هم أحمد عبد الجواد( الأخبار) وحبيبة عبد العزيز( جلف نيوز الإماراتية) ومصعب الشامي( شبكة رصد) ومايك دين( سكاي نيوز)، كما قتل قبلهم أحمد عاصم في أحداث الحرس الجمهوري يوم 8 يوليو 2013، وتلا ذلك مقتل الصحفي تامر عبد الرؤوف ( الأهرام) يوم 19يوليو2013 في أحد أكمنة الجيش، ومحمد الديب في سيارة ترحيلات أبو زعبل يوم18أغسطس 2013 ومحمد حلمي ومصطفى الدوح يوم 25 يناير 2014، وميادة اشرف( الدستور) يوم 28 مارس 2014.

وعلى مستوى الإصابات يقدر أن أكثر من 60 صحفي ومراسل تعرضوا لإصابات مباشرة سواء بالرصاص الحي أو الخرطوش معظمها من قوات الشرطة واحيانا الجيش في أكمنة حظر التجول وبعضها من المتظاهرين سواء المعارضين أو المؤيدين للانقلاب، وكانت أكثر الإصابات يوم فض إعتصامي رابعة والنهضة حيث بلغت 40 إصابة تقريبا، وتعددت الإصابات في الجمعة التالية لفض الاعتصامين يوم 17 أغسطس 2013، وكذا يوم 6 أكتوبر 2013، و25يناير 2014، و14 إبريل والذي شهد إصابة الصحفيين عمرو السيد وخالد حسين، وكاد الأخير يفقد حياته.

الحبس والإحتجاز الطويل

شهدت الفترة محل الرصد حبس 91 صحفي وإعلامي مصري وأجنبي، تم إخلاء سبيل 25 منهم بعد قضاء فترات حبس احتياطي لعدة اشهر دون تحويلهم إلى محاكم، وبقى في السجن حتى الثالث من يوليو 2014 عدد 68 صحفي وإعلامي بعضهم يقضي عقوبات، وبعضهم لايزال على ذمة قضايا يتم تداولها في المحاكم وبعضهم بدون قضايا( تم إخلاء سبيل الصحفية سماح إبراهيم والصحفي حذيفة صديق أثناء تحرير هذا التقرير ليبقى في السجن حتى هذه اللحظة 66 فقط).
وتصدر قائمة الصحفيين المحتجزين حتى الآن الصحفيون مجدي أحمد حسين، وهاني صلاح الدين، وإبراهيم الدراوي، واحمد عز الدين، ومحسن راضي، واحمد سبيع، وسماح إبراهيم ( أخلي سبيلها اثناء إعداد التقرير يوم 16 يوليو2014) وإبراهيم سليمان، وبيتر جريستي وباهر محمد ومحمد فهمي، وأحمد جمال زيادة وعمر عبد المقصود، ومحمود شوكان، وأحمد العجوز، وعبد الرحمن شاهين ونورا راشد ، ومن الذين أخلي سبيلهم عبد الله الشامي، ومحمد بدر، وشريف منصور ومتين توران، وحمادة السعيد، وسعيد ابوحج، ,احمد أبو دراع، وحاتم أبو النورلا، وعمرو القزاز،وأماني كمال الخ
عدد كبير ممن تعرضو للحبس او الإحتجاز الطويل او المؤقت اتهمتهم السلطات الأمنية بأنهم يعملون مع قناة الجزيرة أو شبكة رصد رغم أن كثيرين منهم لم تكن لهم اية علاقة بالمؤسستين (مرفق جدول بمن تم إخلاء سبيلهم بعد قضاء فترات حبس طويلة)

الإنتهاكات الميدانية

وبلغ عدد الانتهاكات الميدانية التي أمكن رصدها سواء إحتجاز مؤقت أو اصابات او مداهمات منازل اومكاتب، أو منع من التغطية، أو مصادرة أدوات التصوير520 انتهاكا( مع ملاحظة وقوع عشرات الإنتهاكات المماثلة الأخرى لم يمكن توثيقها بشكل كاف ترفع العدد الإجمالي فوق 600 انتهاك).
كانت الغالبية العظمى من الإنتهاكات بواسطة رجال الشرطة واحيانا رجال الجيش خصوصا في فترات حظر التجول، ولكن هناك قدر أقل من الإنتهاكات وقع بواسطة المتظاهرين سواء الرافضين للانقلاب أو حتى المؤيدين له، وبلغ عدد الإنتهاكات التي أمكن رصدها ضد العناصر النسائية 67 انتهاكا وللمراسلين الأجانب 24 إنتهاكا.( ملاحظة تم توثيق هذه الانتهاكات من خلال الرصد المباشر من قبلنا أو عبر الاستعانة بما نشر في وسائل الإعلام، او ما وثقته بعض الجهات الأخرى مثل صحفيون ضد التعذيب، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، وبرنامج سند الخ)
كان للصحافة الخاصة نصيب الأسد من هذه الإنتهاكات حيث بلغت بالنسبة للصحف الخاصة 161 انتهاكا يتقدمها المصري اليوم(26)وفيتو(22)والوطن(19)واليوم السابع(18) والشروق(13) والفجر(9)، وفي المواقع الإخبارية الخاصة ايضا88 انتهاكا يتصدرها البديل(31) ومصراوي(15) وصدى البلد(9)، والقنوات الخاصة 78 انتهاكا يتصدرها مصر25(31) والحافظ (15) وكل من الناس والفتح وسي بي سي (59 لكل منهاوالنهار والمحور وراديو حريتنا(3) لكل منها الخ، أما وكلات الأنباء المحلية والعالمية فقد بلغت الانتهاكات ضدها 51 يتصدرها رصد (18) ويقين (11) وأونا(6)والأناضول(4) ورويترز والصينية(3)لكل منهما ، كما بلغت الإنتهاكات ضد مكاتب القنوات العربية والدولية 50 انتهاكا تتصدرها الجزيرة بـ34 انتهاكا يليها إم بي سي مصر (6) و العالم(5) مع ملاحظة أن العديد من القنوات التي تعرضت للاغلاق والمداهمة المتكررة شهدت إنتهاكات أخرى منها مصادرة المعدات وحتى بعض الممتلكات الخاصة للعاملين فيها.
لم تقتصر الانتهاكات على الصحفيين والإعلاميين المعارضين للانقلاب العسكري لكنها طالت المؤيدين للإنقلاب ( غادة الشريف-نصر القفاص- سما المصري ..أمثلة) وقيادات 30 يونيو (علاء الأسواني- بلال فضل – باسم يوسف – خالد البلشي- رشا عزب أمثلة)، كما لم تقتصر الانتكات ضد القنوات الرافضة للانقلاب بل تعدتها إلى القنوات والصحف المؤيدة مثل سي بي سي وإم بي سي والنهار والمحور ودريم، وأون تي في، وصحف ومواقع المصري اليوم والوطن والدستور والتحرير والوادي والبديل ووصدى البلد ومصراوي الخ (حسبما يظهر في الجدول المرفق).
( ملاحظة:بعض الأسماء تعرضت للانتهاكات أكثر من مرة لذلك ورد إسمها مكررا مع كل انتهاك جديد، وبعض السماء تعرضت لإنتهاكات متعددة ومع ذلك لم يرد إسمها إلا مرة واحدة.)
جدول الإنتهاكات الميدانية اليومية( إحتجاز مؤقت- مطاردة – مداهمة- اعتداء بدني)

قنوات حكومية قنوات خاصة مواقع إخبارية صحف خاصة
1
1
1
1
1
1
=
6

34
6
5
2
1
1
1
1
=
51 القناة الرابعة
راديو مصر
جنوب الصعيد
راديو النيل
قطاع الأخبار
قناة النيل

————
قنوات أجنبية
الجزيرة
إم بي سي مصر
العالم
الأقصى
تي أر تي
بي بي سي
سي إن إن
العربية 31
5
3
2
3
3
2
2
15
5
5
2
=
78 مصر25
سي بي سي
النهار
دريم
المحور
راديو حريتنا
أمجاد
الحياة
الحافظ
الناس
الفتح
أون تي في
31
16
10
6
8
5
2
2
5
9
1
=
95 البديل
مصراوي
صدى البلد
المصريون
مصر العربية
البوابة نيوز
بوابة يناير
محيط
الإسلام اليوم
صدى البلد
بوابة النهار
26
22
18
19
13
9
6
4
4
5
35
=
161
المصري اليوم
فيتو
اليوم السابع
الوطن
الشروق
الفجر
التحرير
الوادي
الأسبوع
الدستور
أخرى

حر+ أجانب صحف حزبية صحف قومية وكالات
31
24

=
55 حر
مراسلون اجانب

الإجمالي=520
67 انتهاك للعنصر النسائي
453 انتهاك رجالي 3
4
3
1
=
11 الحرية والعدالة
الوفد
الشعب
الأهالي 5
4
2
2
1
=14
الأهرام
الجمهورية
الأخبار
اخبار اليوم
المساء 18
4
3
11
2
3
2
6
=
49 رصد
الأناضول
رويترز
يقين
أسوشيتدبرس
الصينية
أ ش أ
أونا

إغلاق القنوات والصحف والمواقع
في الثالث من يوليو 2013 داهمت قوات أمنية مقرات قنوات مصر 25 والفتح والرحمة والناس والشباب والحافظ والخليجية والبدر وصفا وألقت القبض على الإعلاميين والعاملين وبعض الضيوف بتلك القنوات، وأوقفت بثها، ولايزال البث متوقفا حتى الآن
• في الثالث من يوليو 2013 داهمت قوة أمنية مكتب قناة الجزيرة الإخبارية وقناة الجزيرة مباشر مصر، وصادرت أجهزة البث ، قطعت البث عن القناتين، ومنعت الضيوف من اكمال مداخلاتهم، ووجهت لمدير مكتب القاهرة عبد الفتاح فايد ومعه مهندس يدعى أحمد حسن وأيمن جاب الله مدير الجزيرة مباشر مصرتهمة البث بدون ترخيص، وقام فايد بتسليم نفسه للنيابة التي حققت معه وامرت باخلاء سبيله بكفالة عشرة آلاف جنيه على ذمة القضية، وقد تعرضت مكتاب الجزيرة ( ومنها مكتب الجزيرة الإنجليزية) لعدة مداهمات لاحقة بناء على شكاوى مجهولة، تم خلالها مصادرة المزيد من أجهزة البث
• يوم 19يوليو 2013 داهمت قوات الشرطة موقع ” الإسلام اليوم” في شارع الملك فيصل بالجيزة، بهدف القبض على مدير المكتب االصحفي خالد الشريف وصحفيين آخرين بالمكتب بحجة امتلاكهم أسلحة نارية وأجهزة اتصال ، ورغم ان القوة لم تجد خالد الشريف في المكتب إلا أنها ألقت القبض على عدد من العاملين الاخرين وهم محمد حسين “27 سنة وعبد اللطيف سيد “50 سنة ومحمد صالح “34 سنة ومحمود محمد “26 سنة ووائل على “28 سنة – وقد تم اطلاق سراحهم بعد عدة أيام
• يوم العشرين من يوليو 2013 داهمت قوات الأمن المصرية مقر “قناة العالم” الإيرانية في القاهرة واحتجزت مدير المكتب أحمد السيوفي وصادرت عددًا من المعدات والكاميرات.
• واصطحبت قوات الأمن السيوفي للقسم عقب مداهمة المكتب ووجهت له تهمة العمل بدون ترخيص، بينما أكد هو أنه تقدم بطلبات متعددة للحصول على ترخيص، إلا أن تلك الخطوات قوبلت بالعرقلة والتنكيل.
• كما تم مصادرة 13 كيسة كمبيوتر وطباعة واثنين جهاز لاب توب وحقيبة جلدية بنية اللون تحتوي على اوراق خاصة وبتفتيشها عثر على عقد عمل بين وكالة الناقد الدولية للإعلام “مؤسسة سعودية بمدينة الرياض” وبين خالد عبد اللطيف للعمل ككاتب صحفي بالوكالة
• 28 يوليو 2013 داهمت قوة من شرطة الإسكندرية مقر وكالة أنباء الإسكندرية (ANA) وهي وكالة متخصصة في صحافة الفيديو وتتبع شركة مساهمة مصرية هي شركة ثري دي ميديا للإنتاج الإعلامي، وقد تم مصادرة أجهزة الكمبيوتر وكاميرات التصوير وأجهزة المونتاج وأدوات الإضاءة الخاصة بالوكالة، كما تم مصادرة معدات قسم الإنتاج الفني بالشركة.
• يوم 13 أغسطس داهمت قوة شرطة مكتب قناة القدس في القاهرة ، واعتقلت أحد العاملين بها، وصادرت الأجهزة الخاصة بالمكتب قبل أن تغلقه بتهمة مخالفة شروط البث
• يوم20 أغسطس 2013 داهمت قوات أمن الإسكندرية مقر إذاعة راديو مصر – صوت كل المصريين التي تبث عبر الانترنت من مقرها في العقار رقم 10 شارع بن الجارحى بمنطقة كليوباترا وخلال المداهمة تم ضبط عدد من أجهزة الكمبيوتر واللاب توب والسماعات والكاميرات والسيديهات وشرائط الفيديو وكم هائل من الجرائد اليومية القديمة والحديثة، وشاشات عرض تليفزيونية كبيرة الحجم، وفاكس وكمية كبيرة من إيصالات صرف لمبالغ نقدية مختلفة عليها شعار شركة 3D للإنتاج الإعلامى.. وعدد كبير من الأوراق والأجندات والأختام المدون عليها شعار تلك الشركة”.
• 29 أغسطس 2013 داهمت قوة شرطة مكتب قناة الأقصى في القاهرة وصادرت أجهزة البث، وأغلقت المكتب
• في الثلاثين من أغسطس 2013 قامت قوة شرطة بمداهمة مكتب وكالة الأناضول التركية في القاهرة بحجة أنها تعمل بدون ترخيص
• في العاشر من سبتمبر 2013 داهمت قوة من الشرطة مكتب قناة الميادين اللبنانية بالقاهرة ، لكنها لم تلق القبض على أحد
• 17 ديسمبر 2013 داهمت قوة شرطة مقر قناة أمجاد للمرة الثانية منذ الثالث من يوليو .. وكانت المادهمة الأولى يوم 10 يوليو 2013 حيث تم القبض على مدير القناة هاني محمد الذي عرض على نيابة اكتوبر بتهمة البث عن طريق الانترنت بدون ترخيص وقد أمرت النيابة باخلاء سبيله بكفالة مالية
• في السادس والعشرين من ديسمبر2013 أوقفت وزارة الداخلية المصرية طبع صحيفة الحرية والعدالة اليومية الناطقة باسم حزب الحرية والعدالة.
• وأوضحت الوزارة في بيان أن الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية قامت بالتنسيق مع مؤسسة الأهرام -التي تتولى طباعة الجريدة- بالتحفظ على عدد الصحيفة وإيقاف طبعه وتوزيعه وذلك تنفيذا لقرار الحكومة.
• 26 يناير 2014 أوقفت الحكومة المصرية طبع وتوزيع جريدة الشعب الجديد التي تصدر عن حزب الاستقلال، وهو حزب لايزال قائما يمارس عمله بشكل شرعي، لكن رئيس الحكومة السابق حازم الببلاوي اتهم الجريدة ببث أكاذيب وتضليل الرأي العام.
• وبعدالإغلاق بخمسة أيام رفضت محكمة القضاء الإداري الشق المستعجل في دعوى قضائية أقامها أحد المحامين وحملت رقم 1220 لسنة 68 قضائية تطلب وقف وإلغاء إصدار جريدة الشعب بدعوى إساءتها لثورة 30 يونيو
• في الأول من فبراير 2014 داهمت قوات الشرطة مقر شبكتي رصد و يقين الإخبارييتين بشارع شامبليون وشارع محمد حلمي بمنطقة وسط القاهرة ، بحجة العمل بدون تصريح ونشر أخبار كاذبة تضر بسمعة البلاد، وقد تمت مداهمة مقر شبكة يقين بالعقار رقم 7 أ بشارع محمد حلمى إبراهيم من شارع شمبليون الدور الرابع شقة 47 ـ دائرة القسم، كما تمت مداهمة مقر شبكة رصد بالعقار رقم 35 شارع شمبليون بالدور التاسع شقة 48 .
• وخلال مداهمة شبكة يقين تم ضبط كلا من:
– يحيى خلف محمد على، 51 سنة، مدير بشبكة يقين الإخبارية ومقيم بولاق الدكرور / جيزة
– محمد صلاح الدسوقى، 20 سنة، مراسل بشبكة يقين الإخبارية ومقيم شبرا الخيمة ثان / قليوبية
– إسلام محمد رضا فرج، 26 سنة، فنى مونتاج بشبكة يقين الإخبارية ومقيم دائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء
– مصطفى خلف الله محمد على، 21 سنة، مساعد فنى مونتاج بشبكة يقين الإخبارية، ومقيم بولاق الدكرور / جيزة
– عبد الرحمن رجب حسن، 20 سنة، مصور بشبكة يقين الإخبارية، ومقيم دائرة قسم شرطة السيدة زينب
كما تم ضبط المضبوطات التالية :- (عدد 2 جهاز لاب توب، عدد 5 كيسة كمبيوتر، عدد 4 شريط فيديو صغير، عدد 3 سماعات أذن، شاشة تليفزيون LCD، كاميرا فيديو صغيرة الحجم، عدد 2 كاميرا فيديو كبيرة الحجم، عدد 2 جهاز I PAD، عدد 3 فلاشات كمبيوتر، عدد 12 كارت ميمورى، عدد 5 علامة ميكروفون باسم شبكة يقين، عدد 4 ميكروفون، عدد 3 هارد ديسك، عدد 3 قناع غاز، عدد 2 جهاز واير لس، كاميرا مزودة بشريحة لايت مباشر لقناة الجزيرة ويوجد بها حساب على الجزيرة نت يقين.
وباستهداف مقر شبكة رصد( التي تم إغلاقها) تم ضبط كل من: – محمد عمر محمود حجازى، 26 سنة، مدير تحرير شبكة رصد الإخبارية ومقيم مركز فايد / الإسماعيلية
– أشرف توفيق عبد الملك، 40 سنة، محرر اقتصاد بشبكة رصد ومقيم دائرة قسم شرطة الساحل
– محمد أحمد محمد أحمد، 23 سنة، محرر رياضى بشبكة رصد ومقيم دائرة قسم شرطة مصر القديمة
– محمود الحسينى محمد، 24 سنة، محرر اقتصادى بشب كة رصد ومقيم دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول
– علياء محمد ربيع 27 سنة، محررة سياسية مصرية بشبكة رصد ومقيمة دائرة قسم شرطة الزيتون
– نورهان ياسر طلعت، 24 سنة، محررة اقتصادية بشبكة رصد ومقيمة البدرشين / جيزة
– دعاء مجدى محيى الدين، 24 سنة، محررة تواصل اجتماعى بشبكة رصد ومقيم دائرة قسم شرطة النزهة
– هند عبد الكريم عبد العال 21 سنة، محررة الفنون بشبكة رصد ومقيمة دائرة قسم شرطة المطرية
– آية رجب يونس، 21 سنة، محررة الصحة والمرأة بشبكة رصد ومقيمة بولاق الدكرور / جيزة
وتم ضبط المضبوطات التالية :- (عدد 9 كيسة كمبيوتر، عدد 5 شاشة كمبيوتر، ميكروفون بشعار الشبكة “حصرى”).
• يوم 4 فبراير 2014 داهمت قوة من الشرطة مقر جريدة الفتح بالمعادي وهي الجريدة الناطقة باسم الدعوة السلفية بدعوى تلقيها بلاغ عن تصنيع متفجرات داخل المقر، وقد اعتدت الشرطة بالضرب على بعض الصحفيينالذين حاولوا الاستفسار وطلبوا الاطلاع على تصريح النيابة
• يوم 6 فبراير 2014 قامت جهات سيادية بوقف طباعة عدد يوم الخميس من جريدة “الوطن” التي يرأس تحريرها “مجدي الجلاد” لنشرها فقط تقريرا تضمن معلومات قيل عنها أنها “خاطئة” حول الذمة المالية للفريق عبدالفتاح السيسى. ، وتم وقف توزيع الجريدة بعد طباعة 50 ألف نسخة.. وتغيير الصفحة الأولى واستكمال عددها الصادر صباح الخميس، بعد تغيير تقرير الذمة المالية للمشير، حيث قام مجموعة من العاملين الإداريين بإعدام النسخ داخل مقر الجريدة.
• يوم 15 فبراير 2014، قامت قوات أمن الإسكندرية ومعها قوات من الشرطة العسكرية والقوات الخاصة ملثمه ويحملون الأسلحة الآلية باقتحام الأستوديو الخاص براديو ترام الشبابي بالإسكندرية وبررت قوات الأمن هذا التصرف بأن الراديو لا يحمل ترخيص بث عبر الانترنت رغم أن القائمين على الراديوا أظهروا للشرطة التراخيص السارية
• في الثالث من مارس 2014 أوقفت مؤسسة أخبار اليوم طباعة عدد جريدة الوادي التي يراس تحريرها خالد البلشي عضو مجلس نقابة الصحفيين بناء على توجيهات أمنية ، وكان العدد الموقوف قد تضمن بحسب تصريحات صحفية لرئيس التحرير عدة موضوعات أبرزها: مقالات للنشطاء السياسيين علاء عبد الفتاح وأحمد ماهر، وملف خاص بـ3 سنوات على اقتحام أمن الدولة هل شارك مجلس طنطاوى فيها؟، من ضمن الموضوعات أيضاً كشف فيلا الزمالك للتجسس على المصريين، وملف عن مشاكل المرأة، وملف بعنوان جهاز القوات المسلحة لكفتة الفيروسات، وملف عن كاتبى برنامج المشير السيسى.
• 21 ابريل 2014 داهمت قوة أمنية مقر قناة فلول التي تمتلكها الراقصة سما المصري، وتم اغلاق المقر، وقال محامي مالكة القناة طارق جميل سعيد، أن شرطة المصنفات اقتحمت مقر مكتب سما المصرى فى تمام الساعة الثالثة عصراً، بدون إذن من النيابة العامة، وبعد مطالبته لهم بإذن من النيابة العامة لتفتيش المكان عبر الهاتف تم التحفظ عليها داخل الشركة فى وجود رجال الشرطة، الذين قاموا باحضار إذن النيابة لاحقا في الساعة السادسة والنصف وتم تحريز الأجهزة الموجودة بمقر الشركة واصطحابها إلى نيابة الدقى.
• 15 يونيو 2014 صادرت أجهزة الأمن العدد 72 من مطبوعة “وصلة” وهي صحيفة في حجم التابلويد وتعيد نشر عدد من ما ينشر على مواقع الأنترنت والمدونات والفيس بوك ، وهي تُصدر عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان منذ 4 سنوات. إلى جانب ذلك تم القبض على عامل المطبعة التي تُطبع بها المطبوعة، بالإضافة إلى ذلك وجهت إليه اتهامات بإحراز مطبوعات تحرض على قلب نظام الحكم، وتروج لجماعة إرهابية!، وأمرت نيابة أوسيم اليوم بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق. وقد صادر الأمن نحو 1000 نسخه من العدد الاخير، وقوالب الطباعه.
• 24 يونيو 2014 حاصر عدد من أفراد الشرطة مقر جريدة الوطن بشارع محيي الدين أبوالعز بمنطقة الدقي بعد مشادة بين أمين شرطة وصحفية بالجريدة بسبب انتظار سيارتها أمام مقر الجريدة، وتطور الحصار إلى إعتداء على الصحفيين. ووفق رواية “الوطن” على موقعها الإلكتروني، فقد ” أصيب أربعة من محرري الوطن والعاملين الإداريين أثناء اعتداء عدد من أفراد وأمناء الشرطة عليهم أمام مقر الجريدة، الأمر الذي استدعي تدخل عدد من المحررين والإداريين بالجريدة لتخليص زملائهم من بين أيدي أمناء الشرطة، الذين اعتدوا عليهم بمعدات رفع سيارات المرور، فحاصر الأمناء وأفراد الشرطة مقر الجريدة بالأسلحة وأغلقوا المدخل الرئيسي ومنعوا دخول الصحفيين أو خروجهم من المبني لمدة نصف ساعة كاملة
• وأسفرت الاشتباكات عن إصابة الصحفيين رامي الجزيري الذي نقل الى المستشفى بعد اصابته بجرح قطعي ومصطفى محمد وثلاثة من العاملين الإداريين بالجريدة، فيما أحضر أحدهم “ونش” المرور وحاول أن يصدم به الزملاء ثم حاصروا مدخل الجريدة وأغلقوه وأشهروا أسلحتهم في وجه المحررين مهددين بإطلاق النار عليهم في حالة محاولة فتح الباب والدخول والخروج
• 30 يونيو أغلقت السلطات المصرية 3 قنوات عراقية تبث من مدينة الإنتاج الإعلامي على النايل سات بموجب تراخيص رسمية وهي قنوات الحدث والعراقية والرافدين، وتم وقف البث بدعوى مخالفة شروط البث.

وقف برامج ومسلسلات وتضييقات على الراي

• 23 ديسمبر 2013 أصدر علي مبارك رئيس قناة النيل للأخبار قرارا بمنع عرض الفيلم التسجيلي الذي انتجته القناة بعنوان الطرف الثالث بحجة أن الفيلم يحتوي على مشاهد عنف كثيرة لا يفضل أن يشاهدها الرأي العام
والفيلم مدته 45 دقيقة ويناقش أحداث العنف في مصر من قبل الجيش والشرطة ضد المتظاهرين خلال أحداث السنوات الثلاثة الأخيرة الماضية ومنها أحداث محمد محمود وماسبيرو والإتحادية، وقد سبق عرض الفيلم على لجنة المشاهدة من قبل وأقرته.
• 5 مارس 2014 أوقفت إدارة التليفزيون بث حلقات برنامج ثوار لآخر مدى واحالت لاحقا سبعة من العاملين بالتلفزيون المصري للتحقيق، بسبب تضامنهم مع طاقم البرنامج، والإعلاميين هم سمية الشناوي مدير عام قطاع الأخبار، وعصام سعيد معد برنامج ثوار لآخر مدي، وهبة عز العرب مقدمة البرنامح، وهناء مصطفي مخرجة البرنامج، وعبد اللطيف أبو هميلة، وعلي أبو هميلة، وسعاد شعيب، وذلك علي خلفية تنظيمهم وقفة احتجاجية في الرابع والعشرين من شهر مارس.
• 11 إبريل 2014 قرر مجدي لاشين، رئيس التليفزيون المصري إلغاء برنامج بصراحة للإعلامي جمال الشاعر، على شاشة الثانية بدعوى عدم التزام البرنامج بالنظام المتبع في هيكلة البرامج، وهو عرض تفاصيل الحلقة على لجنة المشاهد قبل 48 ساعة من عرضها على الشاشة، وذلك لعدم تكرار الضيف على قنوات التليفزيون.بينما يرى آخرون أن سبب الإلغاء هو لاستضافة البرنامج المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات.
• في 15 ابريل 2014 غادرت الاعلامية دينا عبد الرحمن قناة سي بي سي اكسترا بسبب رفض ادارة القناة تجديد عقدها نتيجة رفض الادارة لسياستها التحريرية في برنامجها ( السابعة مساء)بعد تبنيها لقضية الرافضين لقانون التظاهر
• كما تواصل غياب الإعلامية ريم ماجد والتي كانت تقدم برنامج ” بلدنا بالمصري” علي شاشة أون تي عن الشاشة بدعوى اعتراضها علي بيان 3يوليو 2013 وهتافها وهي ضيفة في أحد البرامج بسقوط حكم العسكر
• 3 مايو 2014 قرر سمير سالم رئيس القناة الأولى وقف برنامج ” كلنا واحد ” بسبب مداخلة من احدى مخرجات الدراما هاجمت فيها التليفزيون المصرى وتم وقف أفراد طاقم البرنامج وإحالتهم للتحقيق.
• كما تم عمل برنامج جديد باسم حروب الجيل الرابع بدءا من نوفمبر 2013 بهدف تشويه ثورة 25 يناير واعتبارها مؤامرة كبرى، وتم تقديم البرنامج على القناة الأولى اسبوعيا
• 2يونيو 2014 أعلن الإعلامي باسم يوسف عن توقف برنامجه الساخر”البرنامج” بعد تعرضه لضغوط كثيرة جعلت استمرار البرنامج أمرا مستحيلا، وقد أوقف البرنامج قبيل بث الحلقة المخصصة للسخرية من انتخابات رئاسة الجمهورية ونتائجها، وقد تعرض البرنامج للايقاف سابقا في نوفمبر 2013 قبل ان يتوقف نهائيا مطلع يونيو 2014، وقد بث البرنامج حوالي 50 حلقة للسخرية من الرئيس المصري السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين على مدار العام الذي حكما فيه مصر.
• 24 يونيو 2014 وقف مسلسل أهل الإسكندرية لمؤلفه بلال فضل، وقد جاء القرار بعد اجتماع اللجنة العليا للدراما بمدينة الإنتاج الإعلامي برئاسة حسن حامد، رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي، وكان المسلسل قد تعرض لحملة نقدية بحجة لأنه يقدم صورة سلبية لرجال الشرطة..

منع مقالات الراي المعارضة

• منذ الثالث من يوليو 2013 منعت الصحف القومية والخاصة نشر مقالات ثابتة لكتاب ينتمون للتيار الاسلامي، ومنهم الدكتور محمد عمارة والدكتور حلمي القاعود، والدكتور محمد محسوب، والدكتور عصام العريان، والدكتور حلمي الجزار، والدكتور صلاح عبد الكريم، والدكتور صلاح عز، والدكتور ياسر علي، وووقف مقالات عدد من الكتاب الصحفيين مثل علاء صادق و ممدوح الولي، وحازم غراب، وقطب العربي، وأحمد عز الدين، وهاني صلاح الدين، وبدر محمد بدر، وعبد الحكيم الشامي واخرين
• منع مقالات الكاتب الصحفي بلال فضل من جريدة الشروق بدءا من 2 فبراير 2014 وكان المقال الذي منع بعنوان مارشال سيسي، ثم تواصل المنع بعده
• منع نشر مقالات فهمي هويدي في جريدة الشروق بدءا من 2مايو 2014 ( عاد للظهور مجددا)
• منع نشر مقالات الكاتب محمد فتحي في جريدة الوطن، وكان آخر مقال له بتاريخ 29 ابريل 2014 لم تنشره الجريدة بعنوان إدعموه..قوموه..أو إلبسوه) ويقصد به المشير السيسي
• 24يونيو 2014 أعلن الروائي علاء الأسواني عبر حسابه على تويتر توقفه عن الكتابة الصحفية في جريدة المصري اليوم التي كان متعاقدا للكتابة فيها ، وبرر الأسواني توقفه بأنه “لم يعد الآن مسموحًا إلا برأي واحد، وفكر واحد، وكلام واحد، لم يعد مسموحًا بالنقد والاختلاف في الرأي، لم يعد مسموحًا إلا بالمديح على حساب الحقيقة”
• في 3 ديسمبر 2013 قرر مجلس تحرير جريدة الشروق انهاء التعاقد مع الكاتب عبد الرحمن يوسف ، وتم بالفعل منع نشر مقاله المعنون (“أنت ثوري؟ وﻻ سوسن؟)

منع المعارضين من الظهور التليفزيوني

• منذ اليوم الأول لوقوع الإنقلاب العسكري أصدر المسئولون في اتحاد الإذاعة والتلفزيون تعليمات شفهية بمنع استضافة أي متحدثين موالين للرئيس المعزول محمد مرسي، وتم بالفعل منع قادة ورموز الأحزاب السياسية والرموز الإعلامية المعارضة للانقلاب، ولم يقتصر المنع على السياسيين ب شمل حتى الرياضيين الذين عرف عنهم دعم مرسي في الانتخابات مثل هادي خشبة، وربيع ياسين وهاني العقبي، ومختار مختار، وشاكر عبد الفتاح، وحمدي شعبان، وياسر الجيزاوي، والذين كانوا ضيوفا ومعلقين ومحللين رياضيين دائمين في التليفزيون المصري بقنواته المختلفة.
• في المقابل فرض قطاع الخبار بالتليفزيون قائمة من 20 خبير أمني وعسكري يتبنون وجهة نظر واحدة لاستضافتهم في قنوات التليفزيون الرسمية منذ اغسطس 2013، وعاد المسئولون في قنوات التليفزيون المصري لقوائم ضيوفهم في عهد مبارك فيما يخص القضايا السياسية والاقتصادية الخ
• 5 أغسطس 2013 منع المسئولون باتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى “ماسبيرو” الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي السابق، والإعلامية ريم ماجد ( بقناة اون تي في) من المشاركة في برنامج “مصر من البلكونة” والمذاع على محطة راديو مصر.

المنع من السفر

23 مايو 2014 منعت سلطات مطار القاهرة الدولي الكاتب الصحفي فهمي هويدي من السفر إلى اسبانيا للمشاركة في مؤتمر علمي حول دول العالم الثالث وأمريكا اللاتينية والعالم العربى
19 ابريل 2014 منعت السلطات المصرية مجدي أحمد حسين رئيس تحرير جريدة الشعب من السفر إلى بيروت للمشاركة في أحد المؤتمرا، وفي 19 يونيو كررت منع من السفر إلى تركيا .
عشرات القرارات بالمنع من السفر للصصحفيين المعتقلين أو من هم متهمون في بعض القضايا

الفصل والإيقاف وإلغاء الترقيات

• قررت بعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة فصل عدد من الإعلاميين والصحفيين بسبب مواقفهم السياسية الرافضة لانقلاب 3يوليو 2014 ومن ذلك، فصل وائل قنديل مدير تحرير جريدة الشروق ومحمد أبوزيد الصحفي بالجريدة ذاتها، وفصل أحمد حسن الشرقاوي نائب مدير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وأحمد سعد مساعد رئيس تحرير جريدة الأخبار، وسيد أمين نائب مدير تحرير جريدة الأسبوع ونسرين عبد الوهاب بالجريدة ذاتها، ومحمد رضوان مدير تحرير المصري اليوم ( على خلفية تسريب حوار السيسي)ومحمد هارون بالجريدة ذاتها، وفي التليفزيون المصري تم فصل كلا من ياسر الدكاني مدير الأخبار بقناة النيل، وعصام جمعة، كما تم وقف المذيعة فاطمة نبيل والمذيع أحمد شوقي عن الظهور على الشاشة، وتم ابعاد نائب رئيس الإذاعة زينهم البدوي عن منصبه الذي لم يقض فيه سوى بضع شهور، وتم أيضا إلغاء ترقية الدكتور محمود خليل والذي كان يشغل منصب رئيس الادارة المركزية لشمال الصعيد بدرجة وكيل وزارة وتم منعه من دخول الاستوديو، وتم إلغاء ترقية الدكتور بدر شافعي والتي شغل بموجبها مير البرامج في قناة النيل للأخبار ليعود إلى درجته السابقة، وتم الإستغناء ايضا عن ياسر الدكاني مدير الأخبار في قناة النيل
• تم ايقاف المذيع جورج رشاد عن تقديم نشرات الاخبار لمدة اسبوعين بعد ان بعد ان قال على الهواء ان هذه المرحلة ليست مرحلة وزير الداخلية محمد ابراهيم، وحاولت الداخلية اتهامه بأنه من الإخوان لكنها اكتشفت أنه مسيحي، كما تم فصل المخرجة إيناس الشواف بسبب خلافات سياسية.
• تم وقف ترقيات كل من المخرج خالد ابراهيم المنتدب مديرا عاما بقناة النيل للرياضة، كما تم منع الإعلامي ناصر صادق من التحليل الرياضي التليفزيوني في برنامج استاد النيل، كما تم منع ترقية هناء ابو العلا في البرنامج العام
• تم وقف عدد من المذيعين والمعدين عن العمل او الظهور على الشاشة ومنهم احمد درويش وهشام فهمي ( الشباب والرياضة) وحنان عسكر وهشام مصباح ( البرنامج العام) وأماني كمال (راديو مصر)وعبد المنعم أبو السعود( إذاعة القرآن الكريم)
• كما تم منع ظهورالمذيع خالد الابرق في القناة الثانية ، وعبير ظلام (اذاعة صوت العرب) وإحالة المذيع معتز مطر بإذاعة الشباب والرياضة للتحقيق

تحرش بصحفيتين أثناء عملها

في الرابع من يونيو 2014 وبعد اعلان لجنة الانتخابات الرئاسية فوز المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بمنصب رئاسة الجمهورية، وأثناء إحتفال الجماهير في ميدان التحرير، وكانت الصحفيتان «اكرام محمد» وسها حسني من موقع عيون مصر متواجدتان هناك لتغطية هذه الاحتفالات، وأثناء تغطيتهما قام مجموعة من المتواجدين في الميدان بالالتفاف حول إكرام وابنتها، والتحرش بهما والاعتداء عليهما، أثناء قيامها بالتصوير ، وحاولوا التحرش بزميلتها سها حسني التي احتمت بجنود الجيش والشرطة وقد نقلت سها وقائع الإعتداء والتحرش في شهادة لها عبر حسابها الشخصي على موقع “فيسبوك” وكذا في مداخلة تليفزيونية على قناة سي بي سي، وقد قام السيسي بزيارة إكرام في المستشفى لمواساتها بعد ذلك.

المحاكمات العسكرية

منذ الثالث من يوليو 2013 حكمت محاكم عسكرية بالحبس مابين 6 شهور وحتى 3سنوات لعدد 6 صحفيين إثنين منهم بشكل غيابي وهو أكبر عدد من الصحفيين تتم محاكمته أمام محاكم عسكرية خلال أقل من عام على مدار العقود الماضية.
• في 5 أكتوبر 2013 حكمت المحكمة العسكرية بالإسماعيلية بحبس الصحافي أحمد أبو دراع بجريدة المصري اليوم وقناة أون تي في لمدة 6 أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة نشر أخبار كاذبة عن القوات المسلحة.
• يوم 29 أكتوبر 2013 أصدرت محكمة شمال القاهرة العسكرية حكما بحبس حاتم أبوالنور الصحفي بجريدة الوطن سنة مع الشغل بتهمة انتحال صفة عسكرية وذلك بعد القبض عليه أواخر شهر أغسطس 2013، وقد تم ايقاف الحكم في الإستئناف بعد ان قضى 5 أشهر في الحبس الإحتياطي
• يوم 3 نوفمبر 2013 قضت المحكمة العسكرية بالإسماعيلية بمقر قيادة الجيش الثاني الميداني بحبس المراسل الصحفي محمد صبري، 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ، بتهمة تصوير نقاط عسكرية على الحدود بشمال سيناء.
• يوم 7 ديسمبر 2013 أمرت النيابة العسكرية بإخلاء سبيل محمد عبد المنعم( نوبي) ، مصور موقع البديل الإليكتروني، وأحمد هنداوي، مصور شبكة يقين الإخبارية، بعد أن انتهت من التحقيق معهما بتهمة حيازة كاميرا، واقتحام منطقة عسكرية.
• يوم 10 إبريل 2014 حكمت محكمة الجنايات العسكرية في مدينة نصر بحبس إسلام الحمصي مدير السوشيال ميديا في شبكة رصد لمدة عام والحبس 3 سنوات لكل من عمرو فراج مدير الشبكة وعمر شاهين المسئول التقني بالشبكة بتهمة نشر تسريبات لمقابلات الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وبرأت المحكمة عمرو القزاز أحد مؤسسي الشبكة بعد استمرار حبسه احتياطيا لمدة 5 أشهر.

القضايا الجنائية المدنية

نحن أمام أكبر عدد من القضايا ضد الصحفيين خلال عام واحد، فإلى جانب الصحفيين المحبوسين حتى الآن وعددهم 60 صحفيا، هناك صحفيون آخرون متهمون في قضايا لكن الشرطة لم تتمكن من القبض عليهم حتى الآن، وإلى جانب القضايا الفردية المتهم بها عدد من الصحفيين هناك بعض القضايا الكبرى التي تضم عددا كبيرا من الصحفيين والإعلاميين والكتاب وقادة الرأي ومن ذلك

إهانة القضاء

19 يناير 2014 أصدرالمستشار ثروت حماد قاضي التحقيق المنتدب من رئيس محكمة استئناف القاهرة قرارا بإحالة أكثر من 20 شخصية عامة بينها عدد من الصحفيين والإعلاميين لمحكمة الجنايات بتهمة إهانة القضاء عن طريق النشر في وسائل الإعلام، ومن الإعلاميين والكتاب الذين شملتهم الدعوى الدكتور عمرو حمزاوي، وعبد الرحمن يوسف، والمستشارة نهى الزيني، والكاتب الصحفي احمد الشرقاوي نائب مدير وكالة أنباء الشرق الأوسط، والدكتور مصطفى النجار، والكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، والإعلامي نور الدين عبد الحافظ، والإعلامي توفيق عكاشه، والناشط علاء عبد الفتاح، ولاتزال القضية في المحكمة.
بتاريخ 11/2/2014، تم إحالة الصحفية تهاني ابراهيم من جريدة الوفد إلى الجنايات بتهمة سب وقذف وزير العدل المستشار عادل عبدالحميد والتشهير به وبذمته المالية، وباشر التحقيق رئيس النيابة وائل جمال بإشراف المستشار صلاح دياب المحامي العام بنيابة استئناف القاهرة، أسندت النيابة العامة إلى المحررة الصحفية قيامها بنشر موضوع صحفي بجريدة الوفد تحت عنوان (إخلع وشاحك يا وزير العدل) جاء به نقلا عن هشام جنينة، أن وزير العدل تقاضي مبالغ مالية بدون وجه حق، وقيام الوزير بإهدار المال العام والاستيلاء عليه وفساد ذمته المالية. إن النيابة حققت معها لمدة 4 ساعات، وقد أحالتها النيابة إلى محكمة الجنايات يوم 21 فبراير 2014.

قضية الجزيرة( خلية ماريوت)

تضم القضية 20 متهما بينهم 12 إعلامي، متهمون بإذاعة بيانات كاذبة وصورا مصطنعة، والإنضمام لجماعة محظورة ( الإخوان المسلمون) وقد ألقت السلطات الأمنية القبض على 9إعلاميين يوم 29 ديمسبر 2013، وداهمت جناحا في فندق ماريوت كان مراسلو الجزيرة يمارسون عملهم منه، وصادرت كل معدات التصوير والبث.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة يوم 23 يونيو 2014 حكمها بمعاقبة 10 غيابيا بالحبس عشر سنوات وهم علاء بيومي وانس عبد الوهاب وخليل على واحمد عبده ونورا حسن البنا، وخالد عبد الوهاب، ودومنيك لورينسي ومحمد فوزي ابراهيم، وسوزن ميلني، وريتا نتييس.. وبمعاقبة 7 حضوريا بالسجن المشدد 7سنوات وهم خالد عبد الرحمن ومحمد فهمي وباهر محمد وصهيب محمد وخالد محمد عبدالرؤف محمد وشادى عبدالحميد وبيتر جريستي.. وببراءة كل من احمد عبدالعظيم وانس البلتاجى مما نسب اليهما ..كما عاقبت المتهم باهر محمد بالسجن لمدة 3 سنوات اضافية وتغريمه 5 الاف جنيه ومصادرة المضبوطات .

خلية الزيتون

قضية ما يعرف بخلية الزيتون والمتهم فيها 5 اشخاص بالتعاون مع قناة الجزيرة ، وكانت الشرطة قد داهمت يوم 7فبراير 2014 مقرا في شارع بن سندر بمنطقة الزيتون، والقت القبض على كل من حسن إبراهيم البنا ومحمود جاد وهما الآن رهن الحبس الإحتياطي وهناك شخصان على ذمة القضية لكنهما هاربين هما مصعب نبيل وحذيفة نبيل وقد صادرت الشرطة العديد من أجهزة التصوير والمونتاج.

قضية ادارة رابعة

تضم قضية ما يعرف بادارة رابعة والمركز الإعلامي 13 صحفي وإعلامي مصري هم هاني صلاح الدين مدير تحرير اليوم السابع وعمرو فراج مدير شبكة رصد وسامحي مصطفى مدير رصد السابق ومجدي عبد اللطيف المحرر بموقع إخوان أون لاين، وخالد حمزة رئيس تحرير موقع إخوان ويب، وأحمد سبيع مدير مكتب قناة الأقصى في القاهرة، والصحفي حسن القباني، والصحفي إبراهيم الطاهر، ومسعد البربري المدير التنفيذي لقناة أحرار25والكاتب الصحفي جمال نصار، وعبد الله الفخراني بشبكة رصد، ومحمد العادلي بقناة أمجاد الفضائية، ، وعبده مصطفى دسوقي مدير موقع إخوان ويكي.
وتضمنت قائمة الاتهامات اذاعة أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد عبر شبكة المعلومات الدولية وبعض القنوات الفضائية. والترويج لمشاهد وصور كاذبة توحى بسقوط قتلى وجرحى من المعتصمين جراء فض اعتصامهم ، وبث أخبار وشائعات كاذبة وصور لإثارة الرأي العام بالداخل والخارج حول الأوضاع بالبلاد والتحريض ضد مؤسسات الدولة وقواتها المسلحة والشرطة واستخدام المواقع الإلكترونية كوسيلة للتواصل.

قضية التخابر: ابراهيم الدرواي

ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على الصحفي إبراهيم الدراوي المتخصص في الشأن الفلسطيني عقب عودته من رحلة إعلامية خارجية، وعقب خروجه من أستوديو قناة روتانا مصرية يوم 16 أغسطس 2013، بتهمة التخابر مع حماس، وأحالته للنيابة التي أمرت بحبسه إحتياطيا المرة تلو المرة حتى أدرجته ضمن قضية التخابر التي يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد آخر من أركان حكمه، ورغم أن غبراهيم الدراوي قدم للنيابة مايثبت عمله الصحفي وتخصصه في الشأن الفلسطيني ما يجعله على علاقة بقادة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية ، كما قدم صورا من حوارات صحفية له مع قيادات فلسطينية بارزة، غلا ان النيابة اصرت على ضمه لقضية التخابر التي يحكام فيها حاليا.

قضية سيارات البث التليفزيوني

وهذه القضية متهم فيها وزير الإعلام السابق ووكيل نقابة الصحفيين السابق صلاح عبد المقصود (هارب) والمهندس عمرو الخفيف رئيس قطاع الهندسة الإذاعية باتحاد الإذاعة والتليفزيون والذي تم القبض عليه يوم 28 أغسطس 2013 ولايزال رهن الحبس الإحتياطيوالتهمة هي التسبب عمدا فى استيلاء معتصمى رابعة العدوية على 6 عربات مخصصة للبث الفضائى المباشر وإتلافها وسرقة معداتها.

قضية اعتبار الجزيرة إرهابية

أقام أحد المحامين دعوى قضائية أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة طلب فيها اعتبار قناة الجزيرة مباشر مصر قناة داعمة للإرهاب ، ولكن المحكمة قضت برفض الدعوى، فقام المحامي بالإستئناف أمام محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة التي رفضت الإستئناف ايضا يوم 5 يوليو 2014. ، ومع ذلك قام أحد المحامين برفع دعوى أخرى تطلب الطلب ذاته ولاتزال معروضة أمام القضاء.

الحبس عامان لمصممي جرافيك لتصوير مظاهرات

في السابع من إبريل 2014 قضت محكمة جنح حلوان في القضية رقم 3203 لعام 2014 جنح حلوان بحبس مصممي الجرافيك “محمود كمال” و“خالد محمد“عامين وتغريمهما خمسة الآف جنيه لاتهامهما بإذاعة مواد فيلمية اعتبرتها سلطات الأمن تضر بالأمن القومي.
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت مصممي الجرافيك في منطقة حلوان، ووجهت لهما النيابة تهمة بث مواد فيلمية عبر قناة الجزيرة تضر بالأمن القومي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق