المرصد يدين التحريض على قتل الإعلاميين أيمن نور ومعتز مطر ومحمد ناصر
لندن- 13-9-2018
يعرب المرصد العربي لحرية الإعلام عن ادانته التامة للتحريض الصريح على القتل الذي صدر من الإعلامي محمد الباز ضد 3 من الإعلاميين المصريين أيضا هم الدكتور أيمن نور الكاتب الصحفي ورئيس مجلس إدارة قناة الشرق، والإعلامي معتز مطر في القناة ذاتها، والإعلامي محمد ناصر في قناة مكملين.
وجاء تحريض الباز المباشر عبر برنامجه 90 دقيقة على قناة المحور، وأعاد نشره على صحيفة الدستور التي يرأس تحريرها، ويتحمل المسئولية عما ينشر بها، والتي تتبع في ملكيتها للمخابرات المصرية.
ويؤكد المرصد أن هذا التحريض على القتل يعرض حياة الإعلاميين الثلاثة للخطر، وبالتالي تقع مسئولية أي ضرر يتعرضون له على هذا الإعلامي المحرض ومن يقفون خلفه من أجهزة أمنية تمتلك المنابر الإعلامية التي يعمل بها، وتستطيع لجمه إن أرادت.
كما ينبه المرصد إلى أن ما فعله الباز يخضع للمادة 171 من قانون العقوبات المصري “كل من أغرى واحدا أو أكثر بارتكاب جناية أو جنحة بقول أو صياح جهر به علنا أو بفعل أو إيماء صدر منه علنا أو بكتابة أو رسوم أو صور أو صور شمسية أو رموز أو أية طريقة أخرى من طرق التمثيل جعلها علنية أو بأية وسيلة أخرى من وسائل العلانية يعد شريكا في فعلها ويعاقب بالعقاب المقرر لها …”، والمعروف أن الدستور المصري المعمول به حاليا وكذا قانون تنظيم الاعلام الجديد منعا الحبس في جرائم النشر والعلانية لكنه استثنى من ذلك جريمة التحريض مع بعض الجرائم الأخرى.
والمرصد العربي لحرية الإعلام إذ يعلن تضامنه مع الإعلاميين الذين تعرضوا لهذا التهديد فإنه يطالب بضرورة وقف هذا التحريض ومواجهته بكل صرامة، وفقا لقانون العقوبات المصري ووفقا لقانون تنظيم الاعلام وميثاق الشرف الصحفي ووفقا للمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر.
ويؤكد المرصد أن سماح السلطات المصرية بصدور هذا التحريض عبر قنوات وصحف تابعة لأجهزة أمنية مصرية يحملها المسئولية التامة عن أي أخطار تصيب الإعلاميين الذين تعرضوا لهذه التهديدات، والتي لم تكن الأولى فقد سبقها تحريض مماثل من إعلاميين آخرين يتفاخرون بأنهم يدافعون عن النظام الحاكم
