اليوم ..نظر تجديد حبس “هشام جعفر” و محاكمة “عمر عبد المقصود”

تنظر المحاكم اليوم الأربعاء جلستين محاكمة لاثنين من الصحفيين المحبوسين، وهما الزميلان هشام جعفر مدير مؤسسة «مدى» الإعلامية، المحتجز من أكتوبر 2015، وعمر عبدالمقصود المصور الصحفي بموقع «مصر العربية»، المحتجز من  أبريل 2014.

وبدأت منذ قليل الدائرة 17 جنايات جنوب القاهرة، المنقدة بالتجمع الخامس، جلسة تجديد حبس الزميل هشام جعفر، المحبوس احتياطيًا على ذمة القضية رقم 720 لسنة 2015 حصر أمن دولة، بعد  اقتحام قوة من الأمن الوطني مقر عمله بمؤسسة «مدى» الإعلامية في 21 أكتوبر 2015، والقبض عليه، واتهامه بالانضمام لجماعة محظورة، وتلقي رشوة مالية من جهات أجنبية مقابل تقديم معلومات اعتبرتها أجهزة الأمن «تمس الأمن القومي»، على خلفية إجراء مؤسسة مدى مشاريع بحثية- تمت بالتعاون مع جهات رسمية- في مجالات مختلفة منها الحوار الوطني، التسامح، فض المنازعات، الأسرة والمرأة والطفل، ونشر نتائجها على الموقع الخاص بالمنظمة، إذ اعتبرت أجهزة الأمن أن ثمة ضرورة تقتضي أخذ موافقة أمنية عليها وعرض نتائجها قبل الإعلان عنها.

يعانى الزميل منذ احتجازه من الإهمال الطبي، وتم حرمانه من حقه  في عمل الفحوصات والأشعة اللازمة لحالته الصحية، التي تدهورت بسبب إصابته بورم في البروستاتا وأمراض مزمنة بينها السكر والضغط، إلى جانب بقائه 57 يوما بدون نظارته الطبية، ومنع إدخال نظارته الميكروسكوبية حتى اليوم، ما تسبب في إصابته بضمور في العصب البصري.

11_01_16_07_35_الصحفي عمر عبد المقصود

كما تنظر محكمة جنايات المنصورة، الجلسة رقم 12 من جلسات إعداة إجراءات محاكمة الزميل عمر عبدالمقصود، المحكوم عليه بالمؤبد في قضية حرق سيارات بمدينة ميت غمر.

وكانت قوات الأمن ألقت القبض على عمر من منزله فجر 14 إبريل 2014، وتم اتهامه وشقيقيه بحرق سيارات بمدينة ميت غمر، فى القضية رقم 2989 لسنة 2014 جنايات قسم ميت غمر، والمقيدة برقم 2443 لسنة 2014 كلي جنوب المنصورة، ورغم تقديم مكان عمله ما يثبت عدم تواجده بمكان الواقعة محل الاتهام وقت حدوثها، حيث كان مكلفًا من رئيسه المباشر بتغطية حدث في القاهرة، كما أكد ذلك أكثر من 50 صحفيًا رأوه يومها، إلا أن المحكمة حكمت عليه بالمؤبد.

وفي 11 سبتمبر 2014، قررت محكمة جنايات المنصورة إخلاء سبيل عمر بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه، وتم سداد مبلغ الكفالة بخزينة النيابة العامة، إلا أن القرار لم ينفذ، وتم تسليمه لجهة أخرى لم تعلمها أسرته حينها، وظل مختفيًا لمدة 9 أيام، حتى فوجئوا في 22 سبتمبر بتحرير محضر 22042 لسنة 2014 جنح السنبلاوين، موجهًا له تهمة التظاهر في الأيام التي كان مختفيًا فيها، وتقرر عليه حبسه احتياطيًا.

وفي 19 يناير 2015، حكمت محكمة جنايات المنصورة، دائرة 11 إرهاب، بالمؤبد غيابيًا على عمر في قضية حرق سيارات ميت غمر، وفي 22 فبراير من العام ذاته حكمت محكمة السنبلاوين بحبسه سنتين في قضية التظاهر، وفي 16 مايو حكمت محكمة الاستئناف بالمنصورة ببرائته في قضية التظاهر، وتتم الآن إعادة محاكمته في قضية «المؤبد».

يعاني الزميل من مشاكل في عضلة القلب وصعوبة في التنفس، ويحتاج لمتابعة دوائية بانتظام.

المصدر البداية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق