بيان حول حرق منزل الاعلامي حسام الشوربجي

لندن – 11 سبتمبر أيلول 2018

قامت قوات أمنية مصرية فجر اليوم الثلاثاء 11-9-2018 باقتحام منزل أسرة الإعلامي حسام الشوربجي في مدينة العريش بشمال سيناء، واعتدت بالضرب والسب على والدته المسنة وشقيقاته وأبنائهن.

كما قامت القوة الأمنية بجمع أثاث المنزل وحرقته أمام الأسرة، وأشعلت النيران في المبنى المكون من 5 طوابق والذي يقيم فيه أشقاء وشقيقات حسام أيضا

وهددت القوة الأمنية بالعودة مجددا لهدم المبنى بالكامل وتسويته بالأرض كما فعلت مع منازل أخرى في سيناء.

والمرصد العربي لحرية الاعلام إذ يدين تلك الجريمة بحق الاعلامي بقناة مكملين الفضائية حسام الشوربجي وأسرته، والتي تأتي انتقاما منه بسبب عمله الاعلامي وتعبيره عن رأيه، فإنه يحمل السلطات المصرية المسئولية عن سلامة أسرته ومسكنهم الذي يقيمون فيه.

ويؤكد المرصد أن هذه الإجراءات الانتقامية بحق أحد الاعلاميين المعروفين بتناول الملف السيناوي هو جزء من الحرب المستعرة ضد حرية الاعلام، وضد حرية تدفق المعلومات التي تحرص السلطة على احتكارها خاصة في سيناء، ومنع وصولها بأي شكل للشعب المصري والعالم بالمخالفة للدستور الذي يضمن حرية الصحافة ويضمن حرية تدفق المعلومات.

إن اتجاه السلطات الأمنية في مصر للمساس بذوي الاعلاميين والاضرار بهم، سلوك غير انساني فضلا عن أنه يشكل جريمة مكتملة الأركان تعبر عن سلطة تصر على خرق القانون والدستور والمواثيق الدولية لحقوق الانسان.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق