بيان من أسرة الصحفي المحبوس المعتز ودنان
إنه في مساء الجمعة الموافق 16-2-2018 قامت قوة من الأجهزة الأمنية بالقبض على معتز ودنان وذلك بعد إجراء حوار مع المستشار هشام جنينة، تحدث فيه جنينة بأمور اعتبرتها الدولة مخالفة للقانون، وبعد القبض على المستشار هشام جنينة وردت عدة اتصالات لمعتز من أسرة المستشار لتوجيه التهديد والوعيد له.
بعد ذلك صدر بيان من محامي هشام جنينة السيد / حسام لطفي يتهم فيه معتز بتصوير الحوار خلسة ومنتجته واجتزائه، ما تسبب في القبض على معتز بعدها.
وقام معتز بالرد على تلك الاتهامات في التحقيقات وقدم فيديو كاملا للحوار مع المستشار جنينة لمدة 90 دقيقة ثابت فيه علم المستشار وأسرته بإجراء الحوار، وأنه صور الحوار بكاميرا “بروفيشنال” وليس بهاتفه كما ادعى محامو جنينة في بيان.
لذلك:
فإننا نؤكد أن قضية معتز هي قضية نشر واضحة ناجمة عن اتهامات أسرة المستشار جنينة وتهديداتهم التي استجابت لها السلطات الأمنية للتنكيل بمعتز ليكون كبش فداء للمستشار جنينة.
لذا:
فإننا نرجو من السيد نقيب الصحفيين التدخل العاجل لإخلاء سبيل معتز مع تمكين أسرته من زيارته في محبسه، وسرعة إدخال المستلزمات الخاصة به.
ونطالب أسرة المستشار جنينة بتقديم اعتذار لما بدر منهم من ادعاءات ثبت عدم صحتها.
ونثمن موقف الأسرة الصحفية وكافة صحفيين وإعلاميي مصر على موقف النبيل لمساندة معتز ودنان.
أسرة الصحفي معتز ودنان
