توضيح من أسرة “شيرين بخيت” ومطالبة بالإفراج عنها

طالبت أسرة الصحفية الحرة شيرين بخيت بسرعة الإفراج عنها حتى تعود لأطفالها الذين لا عائل لهم غيرها نظرا لوجود زوجها خارج البلاد.. وأكدت الأسرة أن السيدة شيرين حالتها الصحية قبل اعتقالها غير جيدة نظرا ﻻنها تعاني من ضغط في اﻻعصاب و آﻻم مستمرة في الظهر نتيجة أكثر من عملية جراحية و تعاني من ضعف عام و أنيميا كما أن تاريخها المرضي يرجع الى طفولتها المبكرة حيث أجرى الأطباء لها عملية تغيير الدم وهي ما زالت طفلة رضيعة بسبب تكسير الدم .
وقالت أسرة السيدة شيرين بخيت في رسالة لها الى  المرصد العربي لحرية الاعلام أنه قد تم اعتقالها قبل فجر يوم اﻻربعاء الموافق 19 أكتوبر 2016 ، وأنها أرسلت تليغرافات بالواقعة للنائب العام وللمحامي العام بتاريخ 20 أكتوبر 2016.
وبحسب رسالة الأسرة فقد تم عرض شيرين على نيابة أمن الدولة العليا في التجمع الخامس بعد ظهر يوم الخميس الموافق 20 أكتوبر 2016 وجددت لها نيابة أمن الدولة العليا 10 تجديدات منهم أول 3 تجديدات بدون حضور محامين وسيكون العرض القادم على غرفة مشورة جنايات أمام محكمة الجنايات ، و للعلم فان السيدة شيرين سعيد حامد بخيت ظلت محتجزة في قسم شرطة شبين الكوم مع الجنائيات من يوم اعتقالها و حتى يوم ترحيلها الى سجن القناطر نساء بتاريخ 14 ديسمبر 2016.
ويتم التحقيق مع شيرين في القضية رقم 761 لسنة 2016 حصر أمن دولة عليا بتهم الانضمام لجماعة أسست على غير أحكام القانون والتحريض على التظاهر في 11 نوفمبر ، و قد نفت جميع اﻻتهامات الموجهة إليها .
كما أنها أم ﻷربع أطفال أصغرهم يبلغ من العمر 3 سنوات وتعاني من حرمانها من رؤية أطفالها فضلا عن أن اﻻطفال يفتقدون من يرعاهم بعد اعتقالهم حيث أنهم يعيشون اﻻن مع جدتهم لأمهم وهي سيدة مسنة وتعاني من الأمراض و كبر السن وﻻ تقوى على رعاية اﻻطفال ويعيش اﻻطفال اﻻن حالة من اليتم المبكر (و ذلك بسبب اعتقال أمهم وغياب والدهم بسبب سفره خارج البلاد منذ عام و نصف تقريبا) مما أثر على حالتهم النفسية والصحية .
والتمست رسالة الأسرة من النائب العام العام اخلاء سبيلها بضمان محل إقامتها ، واتخاذ إجراءات العدالة وهي في بيتها ومحل إقامتها وذلك لحضانة ورعاية أطفالها مناشدة فيهم الإنسانية التي يتمتعون بها- بحسب الرسالة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق